عاجل| بعد قرار الفيدرالي.. هل يدفع التضخم البنك المركزي لرفع الفائدة في الاجتماع المقبل؟
رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة 25 نقطة ليواصل مسلسل رفع الفائدة مما يضغط على البنوك المركزية الأخرى للإقدام على رفع معدلات الفائدة.
وتحرك المركزي الأوروبي أمس برفع سعر الفائدة 25 نقطة أيضا، ولكن هل يضغط هذا القرار على المركزي المصري لرفع سعر الفائدة الاجتماع المرتقب يوم 18 مايو الجاري، على الرغم من تصريحات محافظ البنك المركزي حسن عبد الله بأن رفع الفائدة غير مؤثر على التضخم.
وتوقع بنك “جولدن مان ساكس” زيادة 2% في سعر الفائدة في ظل ارتفاع التضخم المطرد في مصر مما يستدعي مزيد من رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل.
فيما رجحت رضوى السويفي الخبيرة الاقتصادية مزيد من الترقب لتأثير الزيادة السابقة لسعر الفائدة بواقع 200 نقطة ومدى تأثيرها على الأسواق.
ورجحت د. سهر الدماطي الخبيرة المصرفية تثبيت سعر الفائدة بعدما رفعها البنك المركزي بنسبة 2% الاجتماع المقبل في مارس ليصل إجمالي ما تم رفعه على سعر الفائدة 10% منذ مارس من العام الماضي.
وأكدت أن رفع الفائدة لن يكون مؤثر على التضخم وسيكون له انعكاسات سلبية على عجز الموازنة وإضافة أعباء جديدة على الاقتراض.
ورجحت ألا تقدم البنوك على طرح شهادات استثمار مرتفعة العائد في الفترة المقبلة لعدم تحمل أعباء جديدة في الوقت الذي صعدت الودائع في البنوك لأكثر من 7 تريليونات جنيه.
وفي المقابل، رجح رشاد عبده الخبير الاقتصادي رفع سعر الفائدة 2% الاجتماع المقبل لاحتواء التضخم.
وقالت رانيا يعقوب المحلل المالي إن هناك ضرورة ملحة للبحث عن آلية لتحريك الاقتصاد فالمواطنين يحولون أموالهم إلى ذهب سيخزن في البيوت وهذا يحتاج إعادة نظر لاستخدام تلك السيولة في دعم الاقتصاد والنمو.