وزير الخارجية الأردني: سوريا لديها ما يكفي من الأصوات لاستعادة مقعدها بالجامعة العربية
نقلت صحيفة "آراب ويكلي" اللندنية عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قوله إن سوريا ستتمكن قريبا من العودة إلى جامعة الدول العربية، لكن هناك العديد من التحديات التي تنتظرها في حل الصراع المستمر منذ أكثر من عقد في البلاد.
وعلقت الجامعة عضوية سوريا عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية.
وأضاف الصفدي أن سوريا لديها ما يكفي من الأصوات من بين أعضاء الجامعة البالغ عددهم 22 عضوا لاستعادة مقعدها، مؤكدًا: "العودة إلى الجامعة ستحدث من الناحية الرمزية، وسيكون الأمر مهمًا ولكن هذه مجرد بداية متواضعة جدًا لما ستكون عملية طويلة وصعبة وصعبة للغاية، نظرًا لتعقيد الأزمة بعد 12 عامًا من استمرار الصراع".
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجامعة العربية قوله إن الوزراء العرب سيجتمعون في القاهرة اليوم الأحد لبحث الوضع في سوريا وسط مساعي إقليمية لتطبيع العلاقات مع دمشق وعادت العديد من الدول العربية، بما في ذلك مصر والأردن والإمارات والسعودية، مؤخرًا إلى التواصل مع سوريا من خلال زيارات واجتماعات رفيعة المستوى، على الرغم من أن بعض الدول مثل قطر لا تزال تعارض التطبيع الكامل دون حل سياسي للصراع السوري.
وفي اجتماع عُقد في عمان الاثنين الماضي، عقد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أول اجتماع مع وزراء عرب في إطار مبادرة أردنية لحمل دمشق على التفاوض بشأن خطة سلام وتسوية شاملة ووضع خارطة طريق لإنهاء الصراع تشمل معالجة قضايا اللاجئين والمعتقلين المفقودين وتهريب المخدرات والميليشيات الإيرانية في سوريا.
وقال الصفدي إن استعداد سوريا لإحراز تقدم حقيقي في حل الصراع سيساعدها في الفوز بالدعم العربي الحاسم للضغط من أجل إنهاء العقوبات الغربية في نهاية المطاف والتي تشكل عقبة رئيسية أمام إطلاق جهود إعادة إعمار كبيرة.