الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم مدرسة فلسطينية جنوبي الضفة

هدم مدرسة فلسطينية
هدم مدرسة فلسطينية جنوبي الضفة الغربية

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مدرسة فلسطينية شرقي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بذريعة بنائها في المنطقة "ج" دون ترخيص.

المدرسة أنشأت عام 2017 ومكونة من 5 غرف دراسية، وتخدم الطلبة حتى الصف الرابع، ويلتحق بها 66 طالبا.

وسبق أن أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بهدمها بحجة البناء في المنطقة (ج) بدون ترخيص.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان، إن "قوات الاحتلال هدمت المدرسة بعد أن رفضت محكمة الاحتلال وعلى مدار الشهور الماضية كل الالتماسات المقدمة من أجل إلغاء الهدم".

وأضافت الهيئة، أن "عملية الهدم تخالف أبسط الشرائع والقوانين في العالم"، مطالبة بـ"محاسبة القوة القائمة بالاحتلال على جريمتها المستمرة".

وأكدت أنها "ستعيد بناء المدرسة، وكل البناء الفلسطيني الذي يهدم بفعل القوة الغاشمة".

بدورها، دانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تدمير المدرسة، وقالت إن الهدم "تسبب في حرمان طلبة المدرسة من تلقي تعليمهم بشكل حر وآمن ومستقر أسوة بأطفال العالم".

وأضافت أن "هذه الجريمة البشعة تندرج في إطار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق القطاع التعليمي، واستهدافه للأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية دون اكتراث بمنظومة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية".

وطالبت الوزارة، المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية والإعلامية بـ "تحمل مسؤولياتها إزاء انتهاكات الاحتلال المتصاعدة، وتوفير الحماية والمناصرة لطلبتنا وللكوادر التربوية في ظل تصاعد هذه الانتهاكات".

وبالتزامن مع عملية الهدم، اندلعت مواجهات بين السكان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص المطاطي، وعشرات بحالات اختناق بالغاز، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وتمنع سلطات الاحتلال، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق قول فلسطينيين وتقارير حقوقية دولية.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.