برلمانية: "الحوار الوطنى" يرسم ملامح الجمهورية الجديدة وإعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصرى، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى شهدت حالة من التنوع لكافة فئات المجتمع بمختلف تياراته وأطيافه السياسية، حيث حرصت جميع القوى والتيارات السياسية على المشاركة والحوار بهدف تحقيق المصلحة العليا للدولة والمواطن.
وأضافت النائبة أمل سلامة فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أن جلسات الحوار الوطنى تهدف إلى طرح الرؤى والأفكار، لرسم ملامح الجمهورية الجديدة، والسعى إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة، ووضع خارطة طريق للمستقبل، موضحة أن الحوار الوطنى بمحاوره الثلاثة " السياسية والاقتصادية والاجتماعية" سيناقش جميع القضايا والتحديات التى تواجه الدولة المصرية، ووضع حلول قابلة للتنفيذ لتلك المشكلات، حيث يمثل الحوار الوطنى فرصة للتواصل بين الحكومة وجميع القوى السياسية بمختلف انتماءاتها واتجاهاتها.
وأوضحت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى افتتاح جلسات الحوار الوطنى كانت جامعة وشاملة ودافعا لجميع القوى والتيارات السياسية،للمشاركة وطرح الآراء ووجهات النظر المختلفة تجاه كافة القضايا على جميع المستويات.
وأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على تهيئة كافة السبل لإنجاح الحوار الوطنى، حيث أكد تطلعه على المشاركة فى المراحل النهائية للحوار الوطنى، وتفعيل مخرجاته فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة.
وأشارت إلى أنه رغم اختلاف الآراء والاتجاهات إلا جميع القوى السياسية لديها رغبة مؤكدة لتحقيق آمال وطموحات المواطنين، والحفاظ على المصلحة العليا للوطن، حيث يحظى المحور الاقتصادى بأولوية كبيرة نظرا للظروف الاقتصادية التى تمر بها دول العالم، وانعكاسات ذلك على الأوضاع الاقتصادية الداخلية، فضلا عن قضايا الأسرة، والتى تهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسرة والمجتمع.
وأشادت النائبة أمل سلامة بمدونة السلوك والمحددات الأخلاقية العامة للحوار التى أعلنها مجلس أمناء الحوار الوطنى، والتى أكدت على الإيمان بالدستور والانتماء للوطن، واحترام مؤسسات الدولة، لاستكمال المسيرة الإصلاحية للدولة الوطنية، وزيادة القواسم والمساحات المشتركة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، وأن نجاح الحوار مسئولية مشتركة وليس ساحة للمناظرات يحاول كل شخص إثبات صحة وجهة نظره، وأن جميع الآراء لها احترامها ووجاهتها، وأن الأرضية التى ينطلق منها الحوار هى إعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن.