الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محمد الباز: 95% من أسباب الأزمة الاقتصادية يرجع للناس

الإعلامي محمد الباز
الإعلامي محمد الباز

أكد الإعلامي محمد الباز أن جزء كبير من الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد يشارك فيها الناس مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار بعض السلع يأتي بسبب الاقبال المتزايد عليها.

وقال الباز خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "كنا بنتكلم عن موضوع اللي تجار الدهب قالوا عليه أن الناس مضطرة تشتري الدهب؛ وانا قلت ليه الناس مضطرة؟ على أساس أن دة موسم تزاوج والناس بتتجوز وبتاع؛ ببساطة أنت ممكن متشتريش دهب وأن كان على حق الست اللي هتجوزها اكتبلها في القايمة".

وأضاف: "لكن أنت لازم تشتري؛ وعشان لازم تشتري بيبقي الطلب على الدهب أكبر من المعروض فترتفع الأسعار بشكل جنوني وفي السياق دة الدهب عيار 21 هتلاقي سعر البيع 2640 جنيه وسعر الشراء 2620".

وتابع: "تروح للدهب عيار 24 تلاقي البيع 3017 أرقام ياجماعة؛ زمان لما كان الجرام بـ35 جنيه كان ممكن تجيب بيهم حاجة معتبرة يعني؛ عيار 18 بقى اللي هو الشعبي سعر البيع 2262 والشراء 2245 من غير المصنعية؛ كل الناس بتشتكي والحقونا وشوفوا اللي حصل في سوق الدهب".

وأوضح: "في عوامل أنا السبب فيها؛ أنا لما قلت إن 95% من أسباب الأزمة الاقتصادية بيرجع للناس فأنا مصر على هذا الكلام؛ لأن أنت بتكلم عن تجار الدهب ناس بتبيع وتشتري؛ قانون السوق هو العرض والطلب؛ الطلب كتير والمعروض قليل يبقي السعر في السما مين السبب؟ تقولي طيب ما يوفروا الدهب أقول يا سيدي هذا هو الوضع الأن وأنت بتعمل مشكلة كبيرة".

وأكمل: "زي في عيد الأضحي اللي جاي ناس بتتنبأ أن في مشكلة في أسعار اللحوم في عيد الأضحي وسعر اللحمة هتتضاعف بسبب أزمة السودان واللحوم اللي بنستوردها من السودان مش هتبقي موجودة والعرض من اللحوم هيكون أقل من الطلب وهوب الأسعار تطلع".

وذكر: "هنعمل أيه هقولك نفكر؛ الاستهلاك نفسه متخليش الطلب أكتر من المعروض فالأسعار تزيد؛ لو احنا كشعب منتظرين ان الحكومة وحدها تحل المشكلة مش هتتحل على الإطلاق ودا اللي أنا بقول لازم نواجه نفسنا بيه".

واختتم: "النظام والحكومة والشعب عايشين في البلد كلنا مع بعض؛ أنت بتتسبب في مشكلة؛ الناس كلها بتشتكي من الزيادة السكانية وأنها عاملة زحمة طيب يا جماعة في دور على الناس؟ محدش عايز يسمع؛ الازمة الاقتصادية في مصر مسؤولية الجميع".