"إنتاج مكونات محلية".. تفاصيل خطة الحكومة لخفض "العبء الدولاري"
سلط تقرير لموقع “ميدل إيست مونيتور” اللندني الضوء على جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تخفيف "العبء الدولاري" في البلاد من خلال إنتاج مكونات محلية لمنتجات موفرة للطاقة ويبلغ سعر الصرف الحالي أقل 31 جنيهًا مصريًا للدولار الأمريكي، مما يجعل الواردات باهظة التكلفة.
وأكد السيسي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنه على أتم استعداد لدعم مصنع فوتيك الذي ينتج المصابيح الموفرة للطاقة، بما في ذلك لمبات الليد التي يمكن أن توفر للمستهلكين ما يصل إلى 50 في المائة من تكاليف الطاقة الخاصة بهم والتي تستهلك معظمها في الإنارة وهدفه هو تطوير 90 أو حتى 100 في المائة من المكونات المحلية لمثل هذه المنتجات، والتي ستوفر أيضًا فرص عمل.
وأفادت تقارير إعلامية محلية أن مصنع فوتيك ينتج نحو مليون مصباح وخمسة ملايين لمبة سنويا بتكلفة 500 مليون جنيه.
وفي سياق متصل، افتتح الرئيس السيسي خمسة مصانع في إطار مبادرة "ابدأ" التي تسعى إلى تطوير الصناعة المصرية من خلال توطين الشركات المحلية ودعمها خاصة تلك العاملة في صناعة محركات النقل الخفيف، وجاء الافتتاح بمناسبة احتفال مصر بعيد العمال.
وتهدف المبادرة إلى دعم 789 مصنعًا قائمًا و497 مستثمرًا جديدًا. وقد تلقت أكثر من 1692 طلب دعم.
وفي سياق متصل، قال السيسي خلال الاحتفال بعيد العمال بالشركة الشرقية لصناعة السكر، إن مصر ليس لديها مشكلة مع أي تطور يحدث حول العالم، طالما أن المصريين بقوا يدًا واحدة وأمر الرئيس بإنشاء صندوق إغاثة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة كما أمر تحويل مستحقات الحساب الاجتماعي والصحي إلى الصندوق الجديد.
وأوضح السيسي أن ذلك سيسمح بالاستثمار والإنفاق المستدام في حالات الطوارئ والأزمات للعمال غير النظاميين، مما يزيد من العوائد الاجتماعية والإنمائية.
وطالب الرئيس بتفعيل الصندوق فور الانتهاء من الإجراءات القانونية ذات الصلة، وذلك بصرف دفعة إغاثة عاجلة قدرها 1000 جنيه للعمال غير المنتظمين الذين لا يستفيدون من برامج الحماية الاجتماعية.