عاجل| البترول توضح أسباب تحريك سعر السولار

أكد المهندس حمدي عبد العزيز؛ المتحدث باسم وزارة البترول؛ أن لجنة التسعير البترولي تجتمع كل ثلاثة أشهر لتحديد أسعار المواد البترولية.

وقال عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "اللجنة تجتمع كل 3 أشهر منذ شهر يونيو 2019 واجتماع الامس كان الاجتماع الطبيعي واللجنة دورها الأساسي متابعة المعادلة السعرية لربط سعر المواد البترولية العالمية بالسعر العالمي".

وأضاف: "سعر السولار ثابت منذ أكثر من 3 سنوات ويتم تغيير أسعار البنزين فقط؛ نعرف أن السولار مؤثر في النقل وبالتالي كانت الدولة تدعم السولار لعمل استقرار في الأسعار ولكن خلال السنوات الثلاثة الماضية الدعم كان موجه للسولار بـ 80 مليار جنيه".

وتابع: "مع تغير الأسعار العالمي كان لابد من تحريك سعر السولار ونحن نستورد 35 إلى 40% وبعد زيادة الجنيه أصبح دعم السولار 64 مليار جنيه سنويا وبالتالي نقول إن المعادلة السعرية التي يتم دراستها تراجع خلالها العوامل المؤثرة على هذا الموضوع".

وأكمل: "تكلفة لتر السولار الفعلية 12.25 قرش وكان يباع 7.25 قرش وقررنا أن يزيد قليلا حتى لا تكون الزيادة كبيرة على المستهلك وهناك فارق 4 جنيه بين سعر التكلفة وسعر البيع في السوق المحلي؛ الدولة قررت أن تكون الزيادة على قدر يسير لأننا نعرف التأثيرات على المواطن المصري".

وواصل: "بالنسبة للمخابز والكهرباء لن يكون هناك تغيير في الأسعار؛ والدولة بأجهزتها نزلوا إلى الأسواق وقاموا بزيادة تعريفة النقل ولكنها حسبت وفقا للمعادلات السعرية لدى المحافظين حسب المسافات واليوم نرى أن الناس متفهمة".

وأوضح: "لدينا أزمة اقتصادية ولسنا مسؤولين عنها ونحاول كوزارة بترول توفير المنتجات البترولية بأقل أسعار ممكنه؛ وبعد الإصلاح الاقتصادي منذ 2016 كنا نقول بإزالة التشوهات السعرية الموجودة وفي يونيو 2019 لم يكن هناك دعم للمواد البترولية".

واختتم: "نصدر كميات صغيرة من الزيت الخام؛ ولكن نستورد كميات من الزيت الخام لتكريرها ونحاول توفير المواد البترولية بأقل الأسعار؛ استفدنا من زيادة أسعار الغاز وكان هناك توازن بين الكهرباء والبترول بأن يتم توفير جزء من الغاز في محطات الكهرباء لتصديرها