عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: تاريخ 3 مايو يسجل في ذاكرة السياسة المصرية
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي؛ عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن تاريخ 3 مايو يعتبر في ذاكرة السياسة المصرية ولا يمكن إغفاله خاصة وأنه يتعلق بمبادرة الحوار الوطني.
وقال الكشكي في مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "عندنا تنظر إلى صورة الحضور تكتشف رسالة الحوار؛ سوف تجد الحاضرين من مختلف الأطراف السياسية المعارض والمؤيد وسوف تجد أشخاص لم نشاهدهم يتحدثون منذ زمن في موضوعات تهم الوطن".
وأضاف: "أول مكسب للحوار هو المكسب السياسي؛ وثانيا حرص السيد الرئيس على إطلاق المبادرة نفسه في أبريل الماضي وحرصه على الاستجابة السريعة على مشروع الاشراف القضائي على الانتخابات وأيضا الحرص على الكلمة المسجلة في افتتاح الحوار وهو ما يؤكد أن رأس الدولة المصرية تقف خلف الحوار وكما ذكر المنسق العام اليوم أن السيد الرئيس ليس لديه حزب وبالتالي لا يوجد خوف من انحياز للقيادة السياسية لكفة على حساب كفة".
وتابع: "ما حدث سوف يصب في مصالح الجميع دون تمييز؛ ولكن كيف يتم استثمار ذلك؟ الذكاء السياسي هنا أن الأحزاب والقوى السياسية تلتقط هذه المبادرة؛ المبادرة للجميع والحوار للجميع؛ ولكن هنا ربما يتساءل البعض هل معني ذلك أن تكون هناك حياة سياسية مفتوحة ولكن في اعتقادي البعض يخلف بين الانفتاح السياسي والفوضى والفوضى مرفوضة على الاطلاق".
وأكمل: "السؤول الثاني هل الحوار للنخبة فقط؟ لا على الإطلاق مجلس الأمناء لديه 113 قضية في ثلاثة محاور؛ لدى أمل وطموح كبير للغاية أن مخرجات المحاور سوف تصب في مصلحة الدولة بشكل كبير وأنه سيكون لها نتائج إيجابية والذكاء هنا لمن يستطيع استثمار هذه الفرصة ويحولها إلى شيء إيجابي مهما كانت وليس بالضرورة أن تحصل على مكاسب بنسبة 100% وأقصد المكاسب التي تصب في مصلحة الدولة".
واختتم: "هناك قضايا كثيرة سوف تناقش؛ كلمات المتحدثين بشكل مباشر كانت بلا خطوط حمراء وعلى مستوى غير مسبوق من الحرية وهي إشارات مهمة للمستوى السياسي الذي وصل إليه الحوار الوطني ولكن الأهم أنه لا يتوقف ذلك عبد الرؤية أو الزاوية السياسية؛ لدينا محور اقتصادي ومحور مجتمعي والحوار في مهمة وطنية لخدمة المواطن والدولة".
