مصطفى بكري يطالب بتشديد الرقابة: الدولة غصب عنها زودت جنيه على السولار
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة تقوم حاليا ببناء المؤسسات وتغيير البنية التحتية حتى تكون جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن الأمور لن تتغير بين يوم وليلة.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "نريد أن نبني المؤسسات ونغير البنية التحتية لتكون جاذبة للاستثمار ودة مش ممكن يحصل في يوم وليلة؛ ودا مش ممكن يخلص بأيد القطاع الخاص بس لازم القوات المسلحة رغم أن دي مش مهمتها ولكنها تكون القاطرة اللي ممكن تقود لفترة مؤقتة".
وأضاف: "أنا فاكر وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي لما التقي بمجلس النواب في ندوة وقال دور القوات المسلحة في البناء موقت ولكن الدور الحقيقي هو حماية الحدود والامن والاستقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي قال القوات المسلحة مش هتبقي طول العمر تشتغل في كل المشروعات لا هي ليها فترة مؤقتة وفي الفترة المؤقتة دي استعانت بـ4 ألاف شركة قطاع خاص وأكتر من5 مليون عامل اشتغلوا في الشركات دي".
وتابع: "السنة الجاية هيكون عندنا 3.5 مليون فدان جديدة تضاف عشان الزراعة وأحقق الاكتفاء الذاتي من القمح والأرز والسكر باقيلي 10% واحقق اكتفاء ذاتي أنا عايز أعتمد على انتاجي واحنا قادرين وبنخطط الأن وفي تخطيط بيتم لقدام".
وأوضح: "الناس مستعجلة تعالي نشوف البلد ووضع البلد الان؛ منظلمش نفسنا أوي أنا مدرك المعاناة مش قاعد من منصة برة وقاعد برمي كلام أنا حاسس بالناس وأنا مع الناس ولكن وأنا بتكلم لازم أبص للبلد دي كانت فين".
وأكمل: "الزمن دة أصحاب الصوت العالي مرغوبين أيوة أطلق كلمتين وعبارتين جوفاء مش مشكلة ولكن تعالي اقعد على الكرسي وشوف الواقع وأقرأ الخريطة".
وذكر: "تعالي تكون مسؤول عن مجتمع فيه 105 مليون بالإضافة إلى 9 مليون وافد تعالي شوف لما يبقي عندك كل سنة 2.5 مليون واحد جديد في المجتمع عايزين مدارس وأكل وشرب تعالي شوف لما تبقي بتنتج 270 مليون رغيف يوميا تعالي شوف لما تكون عايز تدفع كذا للقمح وكذا للنفط ".
واختتم: "النهاردة الدولة غصب عنها زودت جنيه على السولار ولكن المهم ألا يطلق الامر للمستغلين؛ أنت دخلت جنيه شوف بقي الارتفاعات اللي هتحصل؛ بتاع الفاكهة يروح رافع بتاع الخضار يروح رافع بتاع المواصلات يرفع؛ لو المواصلة بعشرة جنيه تبقى بـ15 جنيه؛ الرقابة مهمة وموجودة وضرورية مش رقابة رسمية بس ولكن رقابة شعبية كمان لأن الناس محتاجة أنها تصل إلى بر الأمان".
