عضو مجلس الأمناء يرد على الاتهامات الموجهة للحوار الوطني
أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع؛ أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني؛ أن الجلسة الافتتاحية للحوار اليوم كانت مشرفة للغاية، مشيرا إلى أن المواطن ربما التمس العذر اليوم للتأخير الذي حدث في إطلاق الحوار.
وقال ربيع في مقابلة مع برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن": "كعضو مجلس أمناء؛ نحن مقرين أن هناك تأخير في انطلاق الحوار ونلتمس بعض الأعذار للنقد الذي وجه إلى مجلس الأمناء والتأخير الذي حدث شهد حجم كبير من الإنجاز".
وأضاف: "قمنا بإطلاق وثيقة مجلس الأمناء ومدونة السلوك واخترنا المحاور الثلاثة الأساسية التي سيتم الحوار بشأنها وضمت 19 لجنة للمحاور الثلاث وكل محور له إجراءات واختارنا المقررين لكل محور وكل للجنة وكانت عملية مرهقة للغاية لأنها كانت مرتبطة بالتوازنات بين الأحزاب والقوى السياسية والمعارضة".
وتابع: "تم عرض موجز اليوم لما حدث وأعتقد أن الأعصاب بدأت في الهدوء ولم يعد الجو ملئ بالضغوط وهدأت الاتهامات التي كانت تقول إن الحوار تمثيلية وأن الحوار لن يتم ومثل هذه الاتهامات التي كنا نسمعها ونقرأها".
وواصل: "اليوم علم الجميع أن العجلة تحركت وأن الأمر ليس مزاح؛ واعتبارا من الأحد القادم سوف تجتمع اللجان وتقرر أن تكون الجلسات أيام الأحد والثلاثاء والخميس في القضايا الـ19".
وأكمل: "سوف نضع جدول أعمال للجان وأي القضايا مهمة والتي ينتظرها المواطن المصري سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي؛ هناك بعض القضايا السياسية لها زخم كبير وهي موضوع الحبس الاحتياطي وموضوع الانتخابات".
وأوضح: "موضوع الحبس الاحتياطي مرتبط بفتح المجال العام وموضوع الانتخابات مرتبط بعضوية البرلمان التي تحولت إلى انتخابات بالتزكية أو ما يشبه التعيين بسبب نظام القائمة المطلقة وهناك القضايا الأخرى مثل قانون المحليات المرتبط أساسا بعقد انتخابات المجالس المحلية المتوقفة منذ عقد من الزمن وهناك قضايا سياسية واقتصادية مرتبطة بحال الناس في الشارع مثل الأسعار والمعاشات والرواتب وغيرها".
وانطلق الحوار الوطني اليوم بمشاركة القوي السياسي وعدد من الخبراء والسياسيين والشخصيات العامة فيما وجه الرئيس كلمة بمناسبة انطلاق الحوار.
وأشار الرئيس خلال كلمته التي أذعت بالجلسة الافتتاحية إلى أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية داعيا المشاركين إلى بذل الجهد لإيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها البلاد.