برلماني: الحوار الوطني "مشهد تاريخي" يستهدف تقوية الجبهة الداخلية

أكد النائب عمرو درويش؛ عضو مجلس النواب؛ أن انطلاق الحوار الوطني يعد مشهد يفتخر به كل المصريين مشيرا إلى أنه يستهدف أحداث التوافق وتقوية الجبهة الداخلية.

وقال درويش في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "المشهد يفتخر به كل المصريين؛ كان هناك مبادرات سابقة في مسألة الحوار ولكن للمرة الأولى نشاهد هذه المجموعة المكونة من كافة الاتجاهات".

وأضاف: "التوافق في مسألة الوصول بالوطن إلى بر الأمان يقوى الجبهة الداخلية بشكل غير مسبوق؛ الأمور منفحته بشكل كبير سوف تنعكس على نقاشات المحاور الثلاثة التي سوف تنعكس على حياة المصريين".

وتابع: "سوف يقال أكثر مما قيل في كلمات المتحدثين اليوم في الحوار الوطني؛ مجلس الأمناء يعد للحوار منذ أكثر من عام والكلمات التي قيلت كان لها ارهاصات في جلسات الاعداد؛ وفي بداية المناقشات كان هناك طرح لموضوع الاشراف القضائي الكامل على الانتخابات وشاهدنا ترحيب الرئيس والدولة والمؤسسات وأصبح هناك انطباع أنه سيتم الموافقة على ما ستتوافق عليه القوى السياسية".

وأكمل: "الكرة في ملعب المجتمعين الان؛ توافق وتقدم باقتراحات قابلة للتنفيذ والحكومة جاهزة ورئيس الجمهورية والبرلمان أيضا جاهز إذا ما احتاج الأمر تعديلات تشريعية".

وواصل: "الحوار انطلق والدولة قوية؛ وفي إطارها العام نحتاج إلى التوافق على الفور ولكن في التحديات الحالية كان يمكن أن تقول الدولة إنها تعمل في مشروعاتها وقد نرجئ الحوار ولكن البحث عن تقوية الجبهة الداخلية واتحادها هذا ما نشاهده اليوم".

وأوضح: "كان هناك فجوة في العقود الماضي وهؤلاء المجتمعين لم يجلسوا معا من قبل؛ جلسات الحوار الوطني ستذاع على الهواء وهناك 113 موضوع مفتوح والحديث سيكون أكثر صراحة والتحدي الكبير أن يتوافق المجتمعين في الحوار الوطني".

وذكر: "المواطن سوف يعرف كيف يتحدث المجتمعين وهل هم معبرين عن المواطن أم لا؛ وهل ستخرج توصيات تستطيع الحكومة تنفيذها في اطار تشديد الرقابة على غلاء الأسعار وهل سيتم مناقشة الحقوق والحريات في المحور السياسي والنقابات والحياة السياسية المقبلة والاستحقاقات الانتخابية".

واختنم: "أنا سعيد بتكثيف الرسالة الإعلامية حتى يستطيع المواطن أن يعرف ويشاهد الحوار الوطني وهو ما نريده؛ الحوار حوار مكاشفة سواء ما بين القوى المجتمعة أو السلطة الحاكمة".