بعد واقعة جنازة مصطفى درويش.. تحرك برلماني لوقف تصوير الجنائز وسرادق العزاء
تقدمت النائبة سوسن حسني حافظ عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي لتوجيهه إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بشأن استغلال البعض لتصوير الجنائز وسرادقات العزاء بشكل عشوائي لكسب المزيد من المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي دون مراعاة حرمة الميت أو مشاعر الأهالي.
وطالبت النائبة، بضرورة وضع آليات منظمة لعمل الصحفيين والمصورين الصحفيين أثناء تصوير جنائز وسرادق العزاء بضرورة احترام مشاعر الأهالي وخصوصيتهم واحترامهم لحرمة الميت وذلك بالتنسيق مع نقابة الصحفيين لا سيما بمنع تصوير سرادقات العزاء والجنائز إلا بموافقة صريحة من أهالي المتوفي.
وغزت صورة "ضحكة" في جنازة الفنان الشاب مصطفى درويش، أمس، مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت حالة كبيرة من الغضب.
الصورة أظهرت فتاتين قد تكونان "صحفيتين" تحت التمرين، تحملان هاتفيهما وتضحكان أثناء مراسم تشييع جنازة الراحل، على الرغم من بكاء وانهيار جميع أقاربه وأصدقائه حزنًا على وفاته.
من جهتها، قررت نقابة الصحفيين، فتح تحقيق في الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن شعبة المصورين الصحافيين أعلنت أن هاتين الفتاتين ليستا ضمن أعضاء الشعبة، مشيرة إلى إجراء تحقيق عاجل في الواقعة، ثم إخطار مجلس نقابة الصحافيين بنتائج التحقيق.
ورحل الفنان مصطفى درويش عن عالمنا بشكل مفاجئ أمس الاثنين عن عمر ناهز الـ 43 عامًا، نتيجة إصابته بسكتة قلبية.
وجرى تشييع الجنازة من مسجد الحصري في السادس من أكتوبر، وسط حضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني الذين سيطرت عليهم حالة كبيرة من الحزن والبكاء بسبب صدمتهم بنبأ وفاته بشكل مفاجئ.