هيئة الدواء توضح حقيقة حظر بيع أدوية البرد دون روشته طبية

أكد الدكتور علي عوف؛ رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية؛ أن حجم المبيعات في سوق الدواء المصري وصل إلى 120 مليار جنيه مشيرا إلى أن هيئة الدواء تراقب معدلات سحب الأدوية بالسوق المصري.

وقال عوف في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "هيئة الدواء تضع الضوابط حال وجدت أنواع من الأدوية تشهد سحبا أكثر من الطبيعي؛ الدواء في مصر من أقل الأسعار بالمنطقة والبعض يحصل على الدواء وينقله للدول المجاورة من أجل بيعه".

وأضاف: "لو هناك تعامل على أدوية معينة يتم رصدها من هيئة الدواء وتتأكد من عدم وجود اساءة استخدام حتى لا تحدث مشكلة؛ لا يوجد تعليمات من هيئة الدواء بشأن إساءة استخدام أدوية البرد ولكن الهيئة تضع بعض الضوابط لأنها وجدت زيادة في معدلات الاستهلاك في اتجاهات معينة".

وتابع: "أدوية البرد مجموعة مركبات تدخل مع بعضها في كورس واحد من بينها مواد تؤدي إلى النوم أو النعاس والبعض قد يسيء استخدامها لأسباب أخرى".

وأكمل: "لم يرصد سحب كبير لأدوية البرد ولكن حين يزيد المعدل هيئة الدواء تقوم باتخاذ إجراءات احترازية؛ المصانع تراجع المخزون والصيدليات يتم التفتيش عليها للتأكد من عدم وجود مشكلة؛ استهلاك دواء البرد لا يزيد عن شريط والهيئة وضعت ضوابط بأن لا يباع أكثر من علبتين للشخص الواحد".

وواصل: "أدوية البرد لها محاذير ويجب أن يعود المريض للطبيب ربما تكون هناك بعض مكونات البرد تؤثر على ضغط الدم لمرضى الضغط؛ ولازالت أدوية البرد تصرف بدون روشته بلا مشكلة".

وكانت هيئة الدواء المصرية قد أصدرت قرار بتنظيم تداول أدوية البرد بحيث يحصل الشخص الواحد على عبوتين من الدواء كحد أقصى في المرة الواحدة وهو اجراء وقائي بعد أن تلاحظ زيادة في السحب على بعض أنواع الأدوية.

وتصرف أدوية البرد في كافة الصيدليات المصرية بدون وصفة طبية حيث اعتاد المصريون على شراء الأدوية مباشرة من الصيدليات وتناولها مباشرة حال الشعور بأعراض البرد.

يذكر أن هيئة الدواء كانت قد حذرت في وقت سابق من حقنة البرد المتداولة والمعروفة إعلاميا بحقنة هتلر خاصة وأنها لا تعالج فيروس البرد على الإطلاق.