الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

التفاصيل الكاملة لقتل الاستخبارات التركية زعيم تنظيم "داعش" أبو الحسين الحسيني

الرئيس نيوز

فيما تعد جزء من الدعاية الانتخابية له، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مقتل أبو الحسين الحسيني في عملية للاستخبارات التركية بشمال سوريا. وقال في مقابلة تلفزيونية، مساء الأحد، إن الاستخبارات التركية كانت تتعقب من يُسمّى زعيم داعش منذ وقت طويل. بينما التزم التنظيم الصمت ولم يعلن مقتل زعيمه، أو حتى خليفته.

التفاصيل الكاملة

وقال أردوغان خلال مقابلة متلفزة: "أود أن أشارك الجمهور معلومات جديدة خلال هذا اللقاء.. هناك تطور يظهر معركتنا الصارمة ضد التنظيمات الإرهابية.. الاستخبارات التركية كانت تتعقب منذ زمن طويل من يسمى زعيم داعش المعروف بأبو الحسين القرشي.. وهذه هي المرة الأولى التي أعلن فيها هذا الخبر.. خبر القضاء على هذا الشخص خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات التركي في سوريا.. وسنواصل عملنا في محاربة المنظمات الإرهابية دون استثناء".

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن في 30 نوفمبر مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، أغلقت عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا، السبت، منطقة في جينديرس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.

وقال سكان للوكالة الفرنسية، إن عملية استهدفت مزرعة مهجورة في المنطقة كانت تستخدم مدرسة إسلامية.

ونفذت الولايات المتحدة غارة بطائرة مروحية في شمال سوريا ضمن عملية في منتصف أبريل، حيث قالت إن التنظيم كان يخطط لشن هجمات في أوروبا والشرق الأوسط.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" في هذه العملية.

وشمال سوريا هي منطقة نفوذ تركي، إذ تحتل مساحات كبيرة منها، كما أنها تدعم عناصر ومجموعات مسلحة موالية لها هناك.

تحركات التنظيم

ووفق تقارير فقد أثار مقتل زعيم “داعش” الإرهابي أبو الحسين الحسيني الهاشمي القرشي، تكهنات بشأن تحركات التنظيم خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد استهداف 4 من قادته خلال 4 سنوات. 

وفي ديسمبر الماضي، أعلن التنظيم الإرهابي مقتل أبو الحسن القرشي، ليتم اختيار أبو الحسين الحسيني القرشي خلفًا له.

كان أبو الحسن القرشي قد تولى قيادة التنظيم بعد مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم القرشي، خلال غارة ‏جوية على شمال إدلب، غرب سوريا، في مارس عام 2022. 

كان أبو إبراهيم القرشي، قد خلف زعيم التنسيق السابق أبو بكر البغدادي، الذي قُتل بضربة أميركية في إدلب شمال غربي سوريا في أكتوبر عام 2019. 

ويمثل مقتل أبو الحسين ضربة نوعية للتنظيم، وهو مؤشر على قرب انهيار التنظيم المركزي، أو تفككه، فيما لا تزال فروع التنظيم هي التي تمثل التنظيم في الوقت الحالي، وتحديدًا في غرب أفريقيا، بعد أن انهار فرعالتنظيم في شمال سيناء فضل ضربات الجيش النوعية. 

فقد تنظيم داعش كثيرًا من قيادات الصف الأول خلال الأشهر الماضية، ففي أكتوبر الماضي، قُتل أبو علاء الأموي في ضربة نفّذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شمال سوريا، وهو من أبرز 5 قادة في التنظيم. 

وقُتل في الضربة ذاتها، أبو معاذ القحطاني، وكان مسؤولًا عن شؤون السجناء، كما قُتل أبو عبد الرحمن العراقي المعروف بـ"سيف بغداد" في الشهر ذاته، وقد شغل مواقع قيادية في التنظيم. 

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الأحد، مقتل "الزعيم المفترض" لتنظيم "داعش" في سوريا خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية.