هل يشكل المتحور أركتورس خطرا على البشر؟ استشاري مناعة يوضح

أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن المتحور أركتورس يعد متحور فرعي عن أوميكرون، ويعد أكثر انتشارا ولكنه أقل خطورة.

وقال الحداد في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": “التحورات ليست شيء ضار والحمد لله كل التحورات الماضية جعلت كورونا أقل خطورة ويماثل دور البرد في أعراضه وبالتالي لا داعي للقلق”.

وأضاف: "المتحور فرعي عن أوميكرون جعلت الفيروس أضعف في الخطورة ولكنه أكثر في الانتشار؛ وهو لم يصل إلى مصر حتى الان وتم تسجيله في أكثر من 22 دولة".

وتابع: "معظم الحالات المرصودة أعراضها جهاز تنفسي علوي الانتشار سريع ولكن كنسب وفيات وخطورة أقل كثيرا؛ وكافة التحورات تكون ذات خطورة فقط على كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة".

وأكمل: "التحور هو تحول فرعي؛ وأعراضه تماثل إصابة الجهاز التنفسي العلوي مثل احتقان في الانف وصداع وارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم وزكام واحتقان بسيط في الحلق وكحة بسيطة ويختلف عن الانفلونزا في الألاف العظام والمشاكل التنفسية ويصعب تفرقته عن أدوار البرد".

وأوضح: "90% من الإصابات بمتحور أوميكرون تكون ضعيفة وليس لها بروتوكول علاجي ثابت والاعراض تزول بأدوية البرد التقليدية؛ ومن يحتاج إلى العلاج عن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وحين يصاب هؤلاء بالأنفلونزا نطلب منهم الحصول على العناية الطبية ونفس الأمور نقوله في حال الإصابة بكورونا".

وواصل: "الكمامات في الأماكن المغلقة يجب أن تكون جزء من أساليب الحماية والنظافة ويجب أن تكون أسلوب حياة في الأماكن المغلقة من باب الحماية".

وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن المتحور (أركتورس (المعروف أيضا باسم  XBB.1.16، واحد من ضمن السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون اكتشف لأول مرة في يناير الماضي، وتمت مراقبته من المنظم منذ 22 مارس.

وأوضحت الدكتورة ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية للكوفيد في منظمة الصحة العالمية، بشأن ظهور أركتوروس أن المتحور فرعي، وهو واحد من أكثر من 600 متحور تم إنتاجها من المتحور أوميكرون حتى الآن، في 22 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة.