التموين: أسعار الذهب عالميا أقل من السعر في مصر
أكد الدكتور إبراهيم عشماوي؛ مساعد وزير التموين أن هناك متابعات حثيثة وعن كسب لأسعار السلع والمعادن والوقود وخلافه.
وقال عشماوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "تصريحات وزير التموين بشأن الذهب؛ أنه في ظل اضطرابات السوق في هذه السلعة فينصح بالتحوط؛ الذهب زينة وخزينة ومخزن قيمة للمصريين".
وأضاف: "في ظل تقلبات الأسعار بات المصري يبحث على البقاء على قيمة العملة سواء في العقار أو الذهب أو العملات الأخرى ولجأ المصريين إلى شراء الذهب والسبائك والبعض بدأ النظر في عمل افتراضية أخرى".
وتابع: "هناك اقبال كبير على شراء الذهب؛ حجم توافر الذهب في السوق تراجع وهناك زيادة على الطلب؛ الطلب كبير والمعروض قليل؛ وتجار الذهب يتعاملون بالجرام وليس بالأموال ويقوم بالتحوط وتأمين نفسه كتاجر ومصنع بوضع الأسعار التي فيها مغالاة".
وأكمل: "سعر الصرف في القطاع المصرفي 31 جنيه للدولار الواحد والتاجر لا يقوم بتسعير البضاعة طبقا للسعر الصرف وهناك مغالاة في التسعير بأسعار صرف مختلفة وهناك دراسة الان على أساس يكون هناك إجراءات لزيادة كمية المعروض من الذهب".
وواصل: "أسعار الذهب عالميا أقل من السعر في مصر وهناك إجراءات قد تتخذ بحيث يكون هناك إعفاءات جمركية للمصريين القادمين من الخارج والذين يقومون بالدخول إلى البلاد بكميات من الذهب".
وأوضح: "اقتناء الذهب أو المشغولات الذهبية في هذه الظروف تستهدف التحوط والحفاظ على قيمة النقد ولكن يجب أن يقابل ذلك بزيادة المعروض واقتناء الذهب من المفترض ألا يكون للمضاربة وأنا أتفق بوجود مغالاة في تسعير السلع للتحوط ضمن إجراءات يشهدها العالم".
وذكر: "من الوارد أن يرتفع السعر ثم ينخفض فالناس تقول إنها تخسر؛ الذهب يزيد على مدار السنوات أما من يقتني الذهب والدولار على سبيل المضاربة لن يكون في صالحها على الإطلاق".
وشهدت مصر ارتفاع غير مسبوق لأسعار الذهب خلال الفترة الماضية مدعوما بزيادة الطلب من المواطنين مقابل نقص المعروض.
ويسعى المصريين إلى اقتناء الذهب كمخزن للقيمة في ظل تراجع قيمة الجنيه المصري وزيادة التضخم بسبب الأزمة الاقتصادية.