عاجل| أول تعليق من وزارة الهجرة على مقتل صيدلي مصري بالسعودية
تقدمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بخالص العزاء لأسرة الفقيد الصيدلي محمد فيصل والذي لقى مصرعه أمس أثناء تأدية عمله في منطقة الأمواة بمحافظة عسير بالسعودية، كما وجهت التعازي بنقابة الصيادلة.
وأوضحت السفيرة سها جندي وزيرة للهجرة أنها تلقت اتصالا من الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، ومن د. حسين كامل رئيس الجالية المصرية في عسير للإبلاغ عن الحادث الأليم، حيث قامت الوزارة فور علمها بالتواصل مع وزارة الخارجية المصرية والقنصل العام في المملكة العربية السعودية والجانب السعودي من خلال آلية الاتصال المباشر.
وأضافت وزيرة الهجرة أن القنصلية المصرية تنيب مندوبًا لحضور التحقيقات مع السلطات السعودية واتخاذ الإجراءات القانونية من تفريغ الكاميرات وسماع شهادة الشهود واستكمال سير التحقيقات للتعرف على الجاني، مشيرة إلى ثقتها في الإجراءات القانونية واتخاذ جهات التحقيق بالمملكة كافة الإجراءات اللازمة.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى أنه فور سماح جهات التحقيقات، سوف يتم متابعة إنهاء نقل الجثمان إلى مصر ومتابعة كامل مستحقات الفقيد، داعية الله أن يرحم الشهيد وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت غضبا من الصيادلة بعد نبأ مقتل صيدلي مصري أثناء عمله بإحدى صيدليات السعودية وخاصة أنها ليست المرة الأولي بل تعرض عدد من الصيادلة إلي حوادث قتل أثناء عملهم.
وقال مصطفى فيصل، شقيق صيدلي دمنهور المتوفي في السعودية، اتصل بي أحد زملائه وموظف من السفارة المصرية في السعودية، وأبلغني بإطلاق النار عليه أثناء عمله، وتم نقله إلى المسشفى وتوفي هناك.
وأضاف شقيق صيدلي البحيرة المتوفي في السعودية: كل ما أطلبه هو القصاص لأخي الشهيد بإذن الله، وسرعة عودة الجثمان لدفنه، أو دفنه في البقيع.
وكان الصيدلي محمد فيصل يونس، ٤٣ سنة لقي مصرعه أثناء عمله في صيدلية بمنطقة عسير في المملكة العربية السعودية، نتيجة إطلاق أحد المواطنين النار عليه أثناء عمله.