مرشح الجمهوريين "دي سانتيس" يهاجم سياسات بايدن في الشرق الأوسط
هاجم المرشح للحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات 2024، سياسات الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في الشرق الأوسط، ومتحدثًا في حفل، نظمته صحيفة جيروساليم بوست، رفض المرشح الجمهوري وهو أيضًا حاكم فلوريدا أهداف البيت الأبيض الحالية بشأن الصراع العربي الإسرائيلي كما أشاد بسياسات الرئيس السابق دونالد ترامب تجاه إيران واتفاقات إبراهام وعلاقة ترامب بإسرائيل.
كما رفض حاكم فلوريدا "رون دي سانتيس"، وهو منافس مفترض لدونالد ترامب في ظل فوز الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية، التأكيد على أنه سيترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، وركز بدلًا من ذلك على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وانتقد أخطاء الرئيس الأمريكي وسياسات البيت الأبيض الحالية.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب خطابه الرئيسي إن سياسات الشرق الأوسط للرئيس الأمريكي جو بايدن تفتقد المنطق و"قبل وصول هذه الإدارة للبيت الأبيض، ربما كان الشرق الأوسط في وضع جيد كما كان منذ وقت طويل"، مشيدًا بشكل غير مباشر بترامب على الرغم من أنه خصمه الأساسي المحتمل في الحزب الجمهوري.
برز اسم "رون دي سانتيس" على المشهد السياسي بعد فوزه التاريخي وإعادة انتخابه لمنصب حاكم فلوريدا ما جعله في منافسة مباشرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي يقيم في فلوريدا أيضا وسط توقعات بأن يسعى الاثنان إلى خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2024.
ولكن حتى الآن، يمكن لحاكم فلوريدا أن يستمتع بكونه نجم الحزب الجمهوري بلا منازع منذ الانتخابات النصفية، إذ كانت "الموجة الحمراء" العنيفة التي تحققت للحزب الجمهوري متركزة في ولاية فلوريدا وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وفاز الجمهوريون بفارق كبير عن منافسيهم في الولاية، ونجحوا في انتزاع أربعة مقاعد في مجلس النواب كانت لديمقراطيين، وهي النتيجة التي جاءت بدفعة من الحاكم دي سانتيس بالطبع كان دي سانتيس هو الأكثر سعادة في تلك الليلة، فقد فاز بأغلبية ساحقة وبلغ الفارق بينه وبين منافسه حوالي مليون ونصف صوت، مما يعد أكبر هامش يفوز به حاكم لولاية فلوريدا في 40 سنة وعندما تحدث المراسلون البريطانيون مع ناخبين في ميامي، كان اسم دي سانتيس يعكس عشقا لهذا الرجل.
لكن رسالة واحدة تكررت كثيرا أثناء الحديث مع عدد كبير من الناخبين، والتي أشارت إلى أنهم بدأوا يحبون حاكم فلوريدا بعد تفشي فيروس كورونا، إذ كان يرفض إجراءات إغلاق صارمة أو فرض ارتداء الكمامات، مبررا ذلك بحماية الحريات الشخصية.