معصوم مرزوق يفتح النار على نفسه.. دعا للتظاهر وإلغاء الدستور.. ونواب يطالبون بمحاكمته

طالب النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بمحاكمة معصوم مرزوق صاحب دعوة إجراء استفتاء على استمرار النظام الحاكم وتعطيل الدستور، مؤكدا أن هذه الدعوة هدفها التحريض على الدولة المصرية وضرب استقرارها.

وقال عمر إن هناك تيارات معادية للدولة المصرية تقف خلف هذه الدعوات، ولابد من تقديم مروجيها للمحاكمة العاجلة بتهمة المساس بالأمن القومى المصري ومحاولة قلب نظام الحكم.

وأضاف عضو مجلس النواب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي جاء بانتخابات نزيهة وشريفة شهد لها العالم، وحقق أغلبية ساحقة، وباستثناء عناصر الإخوان الإرهابية ومناصريهم فإن الشعب المصري بأكمله يؤيد ويدعم الرئيس .

قال النائب يحيي كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الدعوة التى اطلقها معصوم مرزوق لا تعبر إلا عن نفسه فقط ، ومن يتفق معه من عناصر الإخوان والعناصر الكارهة للدولة المصرية ، والتى تسعى دائما إلى تهييج الرأى العام وإثارة القلاقل.

وأضاف "كدوانى" أن هذه الدعوات لا يقبلها العقل ولا المنطق وليس له مبرر منطقى ، قائلا:" الرئيس السيسي رئيس منتخب بأغلبية شعبية من خلال انتخابات حرة ونزيهة شهد عليها العالم "، مضيفا " هذا الرجل لا يحظى بأى شعبية ولا تأييد جماهيري".

وتابع "  لابد من مواجهة الذي الدعوات بحزم وصرامة من خلال تطبيق القانون "

وعلق نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع،  قائلا:" نرفض دعواته شكلا ومضمومًا، موضحًا أن التجمع يفرق جيدًا بين توجيه انتقاد للحكم القائم وبين دعوات هدم نظام الحكم

 وأوضح زكى  أن الحكم القائم وطنى وليس خائن ولا عميل أو يدور فى فلك قوى أجنبية حتى ندعو إلى اسقاطه، مشيرًا إلى أن مرزوق جانبه الصواب، إذا افترضنا حسن النية، وعدم التواطؤ مع أجندات خارجية تستهدف تمزيق النسيج الوطني وإدخال البلاد فى متاهة لا نهاية لها.

وأشار المتحدث باسم حزب التجمع إلى أن هناك كثير من المتربصين  الذين يسعون إلى التدخل فى الشأن الداخلي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك مرزوق إلى ذلك الأمر، يشبه سلوك الأطرش فى الزفة.

وتطرق المتحدث باسم حزب التجمع إلى الأوضاع الخارجية وانعكاستها على الشرق الأوسط، كمحاولة الولايات المتحدة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، وأيضا كقضية اللاجئين السوريين.

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن تصريحات معصوم مرزوق القيادى بالتيار الشعبى، تدل على أنه رجل لا يعرف ما يريد، متابعًا: "هو واخد أكبر من حجمه بكتير ومواقفه غير مفهومه.. وهو نفسه مش عارف عاوز أيه وكلامه بلا معنى".

وأضاف "خليل"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "على مسئوليتى"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، عبر فضائية "صدى البلد"، أن تصريحاته ليست نابعة عنه بل هو بيان تم توجيهه له من جهات أخرى من أجل نشره على لسانه، متابعًا: "الكلام مش من دماغه هذا كلام أملى عليه وهو.. وماذا لم يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية".

وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن بعض القوى الخارجية تريد عدم الاستقرار فى مصر رغم أن المؤسسات المالية الدولية تشيد بإجراءات الإصلاح الاقتصادى والنجاحات المتكررة التى تمت فى مصر.

تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للمستشار ناصر الدهشان المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية ، قيد تحت رقم 4817 لسنة 2018 بلاغات محامى عام أول، ضد معصوم مرزوق، اتهمه فيه بإهانة الهيئة القضائية ممثلة فى رئيس المحكمة الدستورية العليا، والتى تعد جريمة مكتملة الأركان تستوجب عقابه فورًا طبقا لنص المادة 186 من قانون العقوبات، على حد قوله.

 وقال محمود فى بلاغه بإن المقدم ضده البلاغ معصوم مرزوق والمعروف بعلاقاته الوثيقة بجماعة الإخوان الإرهابية وقيادتها الهاربة للخارج، قد سبق له عقد عدة اجتماعات بالخارج، الهدف منها التحريض على الدولة المصرية، ونشر الفوضى والاضطرابات فى الشارع المصرى، مؤكدًا أن معصوم يعد من الأذرع الخفية لجماعة الإخوان الإرهابية ويقوم بتنفيذ مخططاتها لنشر الفوضى، والتى تم الاتفاق عليها مسبقا، ومنها إطلاقه التصريحات لكى يفقد الشعب المصرى الثقة فى السلطة القضائية من خلال توجيه عبارات السباب والقذف فى حق أعضائها، وعلى رأسهم رئيس المحكمة الدستورية العليا والدعوى لعدم احترام أحكام القضاة.

 وطالب محمود فى ختام بلاغه بإصدار قرار عاجل بضبط وإحضار معصوم مرزوق لارتكابه جريمة مكتملة الأركان ومؤثمة وفقا لنص المادة 186 من قانون العقوبات، وإصدار قرار بمنعه من السفر لحين انتهاء التحقيقات معه فى الاتهامات الموجهه ضده، وإحالته إلى محاكمة جنائية عاجلة.