الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري يكشف شروط البرهان وحميدتي من أجل التفاوض لإنهاء الصراع

البرهان وحميدتي
البرهان وحميدتي

كشف الإعلامي مصطفى بكري؛ عن شروط قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو من أجل التفاوض لانهاء النزاع.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "في معلومات بتتكلم عن حقيقة الأوضاع على الأرض منها أن الجيش استطاع السيطرة على قواعد الدعم السريع في 17 ولاية من إجمالي 18 سواء عبر المواجهات العسكرية أو عبر استسلام معسكرات الدعم السريع".

وأضاف: "استطاع الجيش أنه يدمر ويسيطر على كل قواعد ومقرات الدعم السريع في الخرطوم وفي المقابل انتشرت قوات الدعم السريع في عدة مواقع حكومية في الخرطوم وسيطرت على غالبية مقار الشرطة اللي انسحبت منها وكمان ليها انتشار كبير في عدة احياء وطرق رئيسية في الخرطوم بحري وأم درمان".

وتابع: "قوات الدعم السريع تحتفظ بوجود جزئي في مطار الخرطوم وخلال الساعات اللي فاتت كان في حديث عن مفاوضات بين البرهان وحميدتي في جنوب السودان وفي البداية الجيش أعلن موافقته على مبادرة الإيجاد ومن ضمنها وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة".

وواصل: "على الرغم من تمسك كل طرف بموقفه يبقي خيار التفاوض هو أحد الخيارات المطروحة وفي قوى دولية مؤثرة تخشى من نشوب حرب أهلية في السودان ولو نشبت حرب أهلية لن تقتصر على السودان وستمتد طبعا واحنا عارفين تشاد وأفريقيا الوسطى وحتت كتير جدا مرتبطة قبليا ودا هيشجع الفوضى في مناطق كتيره".

وأوضح: "المصادر المقربة من أطراف النزاع بتقول إن الفريق عبد الفتاح البرهان حدد شرط واحد للجلوس مع قيادة الدعم السريع وهو سحب قواته من الخرطوم والعودة إلى مواقع ما قبل الفترة الماضية ووفقا للمصدر قائد الجيش السوداني أبلغ الوسطاء أنه لا مجال للحديث مع حميدتي ولكن مع أي قيادات أخرى أو مع المستشارين".

وأكمل: "وأكد قائد الجيش السوداني على ضرورة خروج قوات الدعم السريع من العاصمة والمدن حتى موعد دمجها في الجيش وكمان ضرورة محاكمة حميدتي وفي المقابل اشترط حميدتي اشترط ابعاد البرهان عن قيادة الجيش والتفاهم مع قيادة جديدة تختارها المؤسسة العسكرية وتسليمه المقار والقواعد اللي دمرها الجيش".

واختتم: "حميدتي ابدى استعداده لدمج قواته في الجيش وفق ترتيبات فنية وفترة زمنية يتم التوافق عليها ولا يمانع هو نفسه في الخروج من المشهد السياسية والاستمرار في قيادة قواته حتى دمجها".