جمال الكشكي يكشف تفاصيل الترتيبات النهائية للحوار الوطني
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الجلسة التي أقيمت أمس تعد من الجلسات الفاصلة في مسيرة الحوار الوطني.
وقال الكشكي في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز": "اعتبر هذه الجلسة من الجلسات الفاصلة لعدة أسباب فهي الجلسة قبل الأخيرة التي تسبق انطلاق الحوار في الموعد المقترح له يوم الأربعاء الموافق 3 مايو".
وأضاف: "جدول أعمال مجلس الأمناء اليوم شمل أكثر من قضية وأكثر من ملف أولها التركيز على التصور لشكل الجلسة الافتتاحية يوم 3 مايو؛ أين ستكون وعدد الحضور وأصحاب الكلمات من كل القوى السياسية والأحزاب والنخب وكان هناك توافق بشكل عام داخل مجلس الأمناء على فتح المساحة للمشاركة والحضور".
وتابع: "الجلسة ناقشت القضايا ذات الأولوية في الأيام الأولى من جلسات الحوار واتفقنا على أن ينطلق الحوار في الاتي؛ ثلاثة أيام في الأسبوع وأن يكون على سبيل المثال أيام الأحد والثلاثاء والخميس؛ ويناقش يوم الأحد المحور السياسي ويوم الثلاثاء المحور الاقتصادي ويوم الخميس المحور السياسي".
وأكمل: "في الأيام الثلاثة يكون هناك جلسات بالتوازي؛ هناك قاعتان تعملان؛ يكون هناك جلستين وبالتوازي جلستين ويكون الإجمالي 4 جلسات يوميا وبالتالي تكون 12 جلسة أسبوعيا؛ اليوم كان هناك عصف ذهني بين أعضاء مجلس الأمناء وتوصلنا إلى الموضوعات التي سوف يتم مناقشتها في الأسابيع الأولى".
وأوضح: "وضعنا ضمن محضر الجلسة هذه الموضوعات المهمة وتطرقنا إلى ما تبقى من أسماء كان من المنتظر أن تقدمها الأحزاب وناقشنا الاستعدادات اللوجستية؛ وهناك موضوع مهم أيضا كان حريص مجلس الأمناء التأكيد عليه وهو تثمين وتوجيه الشكر الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي للدور الكبير الذي يقدمه لتهيئة المناخ أمام الحوار الوطني فيما يتعلق باستخدام حقه الدستوري في الافراج عن المسجونين".
وواصل: "مجلس الأمناء طالب القيادة السياسية بمزيد من الإجراءات لأن مجلس الأمناء يرى أن الإفراجات تبعث نوع من الطمأنينة وتمنح الأمل وتخلق نوع من الود بين الجميع".
واختتم: "الحوار الوطني للشعب المصري والشعب المصري مهموم بطبعه بالقضية السودانية وكان هناك اشادة كبيرة من جميع الحضور اليوم بالدور المصري لإعادة الرعايا المصريين الموجودين في السودان".