"الحرية والتغيير" ترد على اتهامات تحريض الدعم السريع ضد الجيش السوداني
أكد عمار حمودة الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير السودانية؛ أن الثورة السودانية أنجزت بشكل سلمي مشيرا إلى أنهم كسياسيين ضد الحرب.
وقال حمودة في مقابلة عبر الفيديو مع قناة "العربية": "الحديث عن تحريضنا لقوات الدعم السريع على الاشتباك مع الجيش السوداني قول مضحك وحتى من يتحدثون عنه لا يعونه؛ تقدمنا بحل شامل وخطة حتى نصل إلى جيش موحد وتدمج فيه قوات الدعم السريع وأي قوات أخرى في الجيش السوداني".
وأضاف: "كيف نكون ظهير لشيء نريد أن ندمجه في شيء أخر؛ أعادة النظر في هذه الاتهامات تبين أنها لغرض أخر؛ كل القوى الديموقراطية لا يمكن أن تصل إلى الديموقراطية عبر الحل العسكري أو عبر البندقية وهو أمر يتناقض تماما مع أفكارنا".
وتابع: "الطرفان المتقاتلين يتحملان المسؤولية؛ كانا يتحدثان أنهما شيء واحد وانفجرت الأوضاع فيما بينهم أما أن يتم من تحميل ما حدث للمدنيين هو أمر غريب؛ لا ندري من بدأ في القتال؛ لا يمكن لجهة ما تريد أن تمارس السياسة أن تتحدث بقوة تحمل السلاح وتشرعنه سوى قوات الشعب المسلحة".
وأكمل: "الجيش السوداني أو قوات الشعب المسلحة أحد المرتكزات الأساسية للدولة السودانية؛ وليس هناك سياسي يقول إنه ضدها؛ هذه مسألة غريبة للغاية أن نتعامل مع الجيش السوداني أنه طرف من الأطراف العادية؛ المشكلة حدثت بداخل الجيش السوداني نفسه".
وواصل: "لدينا حركات مسلحة أتت بالتفاوض وإذا كان الامر بالسلاح كان يمكن القضاء على هذه الحركات المسلحة؛ أسلوب حل المشاكل السياسية بالسلاح لا ينتج حلول؛ نحن لا نشجع القتال بين السودانيين اطلاقا نحن نبحث عن حلول سياسية".
وواصل: "لو سألت الأطراف المتصارعة سوف يقولون إن الحل السياسي هو العودة إلى الاتفاق الإطاري والاصل في الموضوع أن يكون الحل سياسيا؛ الأمر أن هناك مشكلة سياسية اختارت الجهات العسكرية أن تحسمه بهذه الطريقة ونحن تحدثنا عن جيش موحد والوصول إلى قومية الجيش".
واختتم: "الجيش إذا كان مخترق عليه أن يحصن نفسه من الاختراق والجيش مكانه ليس السياسية وما يقوم به الان من أمور سياسية هو ما يجعل هذا الخلط موجودا".