الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل| الوضع الإنساني مأساوي.. الهلال الأحمر السوداني يوضح تطورات الأوضاع في ظل الصراع

أرشيفية
أرشيفية

أكد أسامة أبو بكر مدير إعلام بالهلال الأحمر السوداني، أن الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر الدولي مسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في الدول المنكوبة أو التي تشهد صرعات.

وقال أبو بكر في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "تصريح مدير بعثة الاتحاد في الخرطوم ينقصه كلمتين وهي استحالة معالجة الوضع الإنساني في السودان إذا استمر الوضع كما هو؛ الحالة الإنسانية في السودان مأساوية للغاية".

وأضاف: "هناك 125 مستشفى في الخرطوم وتتبع للقطاع الخاص والعام؛ هناك مستشفيات خرجت من الخدمة والمستشفيات المستمرة في العمل تفتقر ابسط الاحتياجات الطبية وتعاني المستشفيات من انقطاع متواصل في التيار الكهربائي ومعظمها تستخدم المولدات ولكن لا تجد الوقود لتشغيلها".

وتابع: "هناك نقص في الكوادر الطبية لأن عدد كبير منهم أصبحوا محاصرين منذ اندلاع الاشتباكات؛ سكان ولاية الخرطوم 12 مليون نسمة وتمثل ربع سكان السودان وهو ما يعني ان ربع السكان في حالة الحرب وميدان الحرب هو هذه المدنية".

وأوضح: "سكان الخرطوم هم ضحايا للنزاع المسلح بشكل أو بأخر؛ الأمن غير مستتب والهلال الأحمر عمل في مجال واحد وهو تزويد المستشفيات بالمتطوعين المدربين لمساعدة الكوادر الطبية للقيام بمهامها الإنسانية؛ هناك أحدث في مدينة الأوبيض وهناك أطقم تساعد المستشفيات هناك وتساعد في اخلاء الجرحى".

وأكمل: "القاعدة حاليا هي التحديات؛ الهلال الأحمر السوداني والمنظمات المحلية والعالمية لا تستطيع ممارسة مهامها لغياب الأمن؛ طرفي النزاع يلتزمان بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي؛ وأي فصيل يقوم بحرب فيها مدنيين لابد وأن يراعي القانون الدولي الإنساني وحين يتعرض المواطنين لخطر يكون هناك خلل في الجهات التي تقوم بالنزاع المسلح".

وأوضح: "كل المنظمات العالمية التي تعمل في السودان تناشد طرفي النزاع الاتفاق على هدنة مع ضمان مسارات إنسانية مؤمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية".

واندلعت اشتباكات السبت الماضي بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو.

وأدت الاشتباكات بين طرفي النزاع إلى مقتل وإصابة مئات الأشخاص بالإضافة إلى تأثر القطاع الصحي السوداني وخروج كثير من المستشفيات من الخدمة بعد انقطاع التيار الكهربائي والنقص الحاد في الأدوية والإمدادات والكوادر الطبية التي لم تتمكن من الذهاب إلى المؤسسات الصحية بسبب الاشتباكات.