هاني توفيق يوضح موقع مصر من مؤشر النمو الاقتصادي العالمي
قال الخبير الاقتصادي هاني توفيق، إنه في نفس يوم إصدار مصر المركز التاسع عالميًا من حيث معدل نموها الاقتصادى طبقًا لوقته الدولية، صدر تقرير آخر من إحدى جهات التقييم العالمية S&P، يضع مصر في 17 دول من جدارتها الدولية، ولا يوجد تعارض بين الإثنين.
وأضاف توفيق، في منشور له عبر "فيس بوك" تحت عنوان "كبسولة اقتصادية لغير المتخصصين.. بين مؤشر النمو الاقتصادى المتقدم والنسيج الحيوي المتأخر": "من حيث قوة الاقتصاد يقيس مجموع ما انتجه مواطنى دولة من سلع وخدمات خلال عام. وللتبسيط، تم إنشاء محطة كهرباء، أو طريق، أو برج سكنى، أو إنتاج أسمنت، أو فاكهة وخضروات، أو استثمار في إنشاء، وغيرها، فهذا كله يدخل في إطار احتساب الاقتصاد القومى، أو ما يعرف أيضًا بالناتج المحلى الإجمالى".
وتابع: "من حيث التصنيف والجدارة الائتمانية، فهي لا تهتم بكل ما سبق، وإنما تضع جميع الدول نفقات الدولة، وأسعارها في جدول للتدفقات النقدية، تم استثماره واحتسابه في الطول، مما يجعله مناسبًا لبناء وبناء مصنع وبناء عقار، وكلاهما يحتسب في الناتج المحلي، مما يتسبب في حدوث عدم تطابق بين دول المغرب ومصر منذ فترة طويلة من تحويل الرسائل القصيرة إلى جنيف، حتى يرتفع تصنيفنا".