الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مسؤولة بالصحة السودانية تكشف عن كارثة: المستشفيات تخرج من الخدمة

أكدت الدكتورة ليلي حمد النيل؛ مسؤولة الطوارئ بوزارة الصحة السودانية؛ أن المستشفيات تخرج من الخدمة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي والمياه.

وقالت حمد النيل في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة عدم قدرتها الوصول للمستشفيات؛ وهناك تكدس للجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات".

وأضاف: "هناك عدم مقدرة على وصول المصابين إلى المستشفيات نتيجة عدم وجود ممرات أمنة وهو أدى لتكدس الإصابات وهناك نقص في الإمدادات نتيجة عدم القدرة للوصول إلى المخازن؛ اتجهت وزارة الصحة مؤخرا لمحاولة دعم المستشفيات البعيدة عن مناطق النزاع من أجل نقل المصابين إليها".

وتابعت: "الاشتباكات في بعض الولايات ليست كبيرة وبالتالي تم تجهيز المستشفيات الموجودة فيها من أجل نقل المصابين وأصحاب الحالات الحرجة إليها".

وواصلت: "الهدف من الهدنة بين طرفي النزاع كان فتح الممرات الامنة لإجلاء المرضى والمصابين وإلى الأن الهدنة لم تحدث وحتى الأن الشوارع مغلقة؛ ولم نتمكن من نقل المصابين أو المرضى ولكن وصلنا إلى بعضهم وهناك مصابين في مناطق النزاع المباشر واعداداهم تزيد بشكل يومي".

وأكملت: "هناك غرفة عمليات في ولاية الخرطوم وتستهدف التعاون والتنسيق مع وزارة الدفاع من أجل فتح الممرات الامنة والتنسيق لتزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية وغيرها؛ لا ويوجد احتكاك مع مليشيات الدعم السريع ولكن المفاوضات تحدث بيننا من أجل نقل المرضى".

وواصلت: "بعض المستشفيات أغلقت أبوابها نتيجة انعدام التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود وعدم وجود إمكانية لإيصال الوقود وعدم قدرة الطواقم الطبية أيضا الوصول؛ هناك 20 مستشفى في الخرطوم خرجت من الخدمة من اجمالي 53 كانت تعمل مؤخرا وهي كارثة كبرى".

وأوضحت: "فتحنا الباب للمتطوعين لكل من لديهم المعرفة الطبية من أجل المساعدة بالعمل في المستشفيات ولكن هناك صعوبة في الوصول إلى المستشفيات".

وعن أعداد القتلى والجرحى في المستشفيات قالت حمد النيل: "الحصر لم يتم حتى الان ولكن اعداد الجرحى حتى يوم أمس كانت 1351 جريح بالإضافة إلى 96 وفاة وهي الاعداد التي وصلت للمستشفى ولكن عدد الإصابات والوفيات على أرض الواقع أكبر من ذلك بكثير".