السيسي يدعو لمواصلة الجهود لنشر العلم الديني الوسطي وتوضيح صحيح الإسلام
الرئيس السيسي في كلمته خلال احتفال وزارة الأوقاف بـ"ليلة القدر":
- الأمة الإسلامية تتطلع إلى التعريف بجوهر الدين الحقيقي كقوة دفع إنسانية هائلة من أجل الخير والازدهار
- ليلة القدر اختصها الله بالبركات والفضائل وأنزل فيها القرآن لتصبح ليلة الأمن والأمان والسلام والرحمة والنور والهدى
- التحية إلى رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الأئمة والدعاة والقراء على جهدهم المحمود للتعريف بصحيح الدين
- أهنيء حفظة القرآن من مصر والعالم وأتمنى أن يكون القرآن رفيفا لهم في سلوكهم الطيب والعمل بقيمه العظيمة
- أدعو الله أن يشمل مصر والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كلها بعنايته ورحمته ويهدي الإنسانية للرشد والتعقل
- أتوجه إلى الله أن يلهمنا الصواب والسداد ويحيطنا بنفحات من حكمته ونوره تعيننا على تحقيق آمال شعوبنا في مستقبل أفضل
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مواصلة الجهد المحمود لنشر العلم الديني الوسطي وتوضيح صحيح الإسلام والتعريف بجوهره الحقيقي كقوة دفع إنسانية هائلة من أجل الخير والتقدم والازدهار، وقال: "إن طريق العمل الدؤوب والكفاح هو السبيل لمن ابتغى السداد والنجاح".
وأضاف الرئيس السيسي - في كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بـ "ليلة القدر" بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة اليوم الثلاثاء- إن الله سبحانه وتعالى، قد اصطفى من بين ليالي شهر رمضان، ليلة اختصها بمزيد من البركات والفضائل، بأن أنزل فيها القرآن، لتصبح ليلة الأمن والأمان والسلام، وليلة الرحمة والنور والهدى.
وتابع الرئيس: "إن هذه الليلة العظيمة، تمثل لنا مناسبة طيبة، للتفكر والتأمل في حجم ومدى هذا التغيير الهائل، الذي انطلق برسالة الإسلام، وطال جميع أركان الدنيا، ومس جميع مناحي الحياة، تغيير هائل وجذري كان عماده العمل الصالح المخلص النية لله ورسوله، والانطلاق نحو الجد والاجتهاد، بعزيمة لا تلين وإصرار على تعمير الأرض والصبر على المكاره، والتحمل في سبيل تحقيق الأهداف السامية".
وأضاف إن هذا الطريق، طريق العمل الدؤوب والكفاح المتواصل، والصبر الواثق، والإيمان المطمئن، هو السبيل الحتمي، لمن ابتغى السداد والنجاح، وهو الطريق الذي نهتدي به ونمضي عليه بثقة في الله "عز وجل"، وفي قدرات شعبنا العظيم وإمكاناته، وفي إيمان هذا الشعب بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وأنه "لا جزاء للإحسان سوى الإحسان".
وتوجه الرئيس بالتحية وبخالص التقدير والتهاني للحضور وللشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال اليوم بليلة القدر المباركة وبقرب انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول عيد الفطر المبارك، قائلا "كل عام وأنتم بخير ومصر والأمتان العربية والإسلامية في أمان وسلام".
ورحب الرئيس السيسي بضيوف مصر الأعزاء، وهنأ أبناءنا حفظة كتاب الله، من مصر وجميع دول العالم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، وأن يكون القرآن الكريم، رفيقًا لهم، في وجدانهم وسلوكهم الطيب، بما يحقق المقصد الأسمى، من قراءته وفهمه وتدبره، والعمل بقيمه العظيمة.
كما توجه الرئيس بالتحية إلى رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الأئمة والدعاة والقراء، معربًا عن تطلع الأمة كلها إلى مواصلة الجهد المحمود، لنشر العلم الديني الوسطي وتوضيح صحيح الإسلام، والتعريف بجوهره الحقيقي، كقوة دفع إنسانية هائلة، من أجل الخير، والتقدم، والازدهار.
وقال الرئيس السيسي "إننا ندعو الله في هذه الأيام المباركة، أن يشمل مصر والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية كلها، بعنايته ورحمته، ونرجوه سبحانه وتعالى، أن يهدي الإنسانية للرشد والتعقل، في جميع أمورها، وأن يلهمنا جميعًا، الصواب والسداد، ويحيطنا بنفحات من حكمته ونوره، لتعيننا على بذل المزيد من الجهد والعمل، بما يرضيه، ويحقق آمال شعوبنا في المستقبل الأفضل".
وهنأ الرئيس السيسي، في ختام كلمته، مصر والعالم الإسلامي بمناسبة ليلة القدر وقال "أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامي في أمن وسلام".