خبير استراتيجي يوضح أهمية الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للقوات المسلحة

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي أن مجلس الأمن القومي يعد أعلى سلطة في الدولة تخص الأمن القومي المصري مشيرا إلى أن المجلس صدر له قرار جمهوري في عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور.

وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد": "مجلس الأمن القومي للدولة يجتمع كل 3 أشهر طبقا للقانون ولكن لا يعلن عن الاجتماع وحين يعلن عن الاجتماع يكون هناك رسالة موجهة إلى جهة ما".

وأضاف: "مجلس لأمن القومي طبقا للدستور والقانون يجتمع كل 3 أشهر ويمكن أن يجتمع في حالات اعلان الحرب أو تعرض الدولة للازمات العاجلة أو الكوارث".

وعن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم قال فرج: "المجلس الأعلى للقوات المسلحة يرأسه رئيس الجمهورية ويضم وزير الدفاع ورئيس الأركان ومدير هيئة العمليات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة".

وتابع: "المجلس يجتمع في الحالات العادية من أجل المصادقة على الميزانية أو وجود أحداث طارئة أو أمور أخرى؛ الرئيس اجتمع أخر مرة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بشكل طارئ كان عام 2015 بعد مقتل الاقباط المصريين في ليبيا وتم القضاء على عناصر التنظيم الإرهابي في ليبيا".

وأكمل: "الرسالة من اجتماع المجلس أن هناك جنود مصريين كانوا موجودين في السودان ويقومون بإجراء تدريب مشترك مع السودان وكنا نساعد الجانب السوداني في التدريب لأن الوضع كان صعبا بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير".

وأوضح: "أمن السودان هو أمن مصر وبعد رحيل البشير القوات المسلحة السودانية طلبت من مصر المساعدة وأرسلنا خبراء لديهم ومنحناهم قطع غيار للأسلحة وكنا نجري تدريب سنوي تحت اسم نسور النيل؛ القوات المصرية لا تشارك في أي معارك في السودان ولكنهم متواجدين في احدى القواعد العسكرية لأغراض التدريب".

وكانت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قد أعلن عن ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مساء اليوم.

ويأتي اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ظل اندلاع اشتباكات منذ السبت الماضي بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وهي الاشتباكات التي اسفرت عن مقتل واصابت المئات.