الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عضو لجنة الأطباء بالسودان يكشف أعداد ضحايا الاشتباكات

اشتباكات بين الجيش
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

أكد الدكتور علاء الدين عوض؛ عضو لجنة الأطباء المركزية بالسودان؛ أن ارقام القتلى المسجلين لدى المستشفيات المدنية جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وصلت إلى 97 قتيل.

وقال عوض في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الأرقام الموجودة لدينا 97 قتيل و942 مصاب وهي الأرقام التي وصلت للمستشفيات المدنية وهناك مستشفيات عسكرية لا نستطيع إحصاء الإصابات فيها؛ وهناك إصابات موجودة في الشوارع والبيوت".

وأضاف: "الوضع الإنساني كارثي لا نستطيع التحرك ولا تستطيع الكوادر الطبية الوصول إلى أماكن الإصابات وسقطت دانات في بعض المستشفيات مثل مستشفى الشعب التعليمي ومستشفى البشاير لقربها من مواقع الصراع وهناك مستشفيات خرجت من الخدمة".

وتابع: "هناك نقص في الادوية والوضع كارثي في ظل استمرار الصراع وعدم الرغبة في فتح الممرات الامنة؛ هناك من يؤجج الصراع ويدعو إلى ألا يقوم الجيش بهدنة وهم أعضاء النظام البائد ووسائل التواصل الاجتماعي لابد من الالتزام بالهدنة الإنسانية ويجب أن يدعو الجميع إليها".

وأكمل: "حتى في الحروب الكبرى يدعو الناس لإيقاف اطلاق النار لا نستطيع اجلاء القتلى والمصابين من الطرقات ومن العجيب أن يطالب البعض بعدم إيقاف اطلاق النار؛ خلال اليومين الماضيين سجلنا 97 قتيل و942 إصابة والاحصائيات في الخرطوم وهناك إصابات في بعض الأقاليم الأخرى".

وأوضح: "في الفاشر على سبيل المثال هناك 5 وفيات وفي دنقلة 23 مصاب وفي الأبيض 7 إصابات و7 وفيات في نيالي وهذه الاحصائيات حتى صباح اليوم والتحديث في الأرقام يصدر خلال المساء".

وأعلن المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، أن أكثر من 180 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 1800 آخرين في الأيام الثلاثة الماضية منذ بدء القتال في السودان.

وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة والمنشآت الطبية، مشيرا إلى أن "الوضع صعب جدا إن لم يكن مستحيلا أمام أي عمل إنساني، والظروف الحالية لا تسمح بتسليم أي مساعدات إنسانية".

وختتم: "من الصعب جدا تحديد ما إذا كان ميزان القوى يتغير ومعرفة إلى أين تتجه الأمور، لا حل عسكريا للأزمة بالسودان وندعو الأطراف إلى وقف التصعيد فورا والعودة للتفاوض".