الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

طلب إحاطة بشأن إهمال منطقة الـ 390 فدان بحدائق أكتوبر

النائب محمد عبد الحميد
النائب محمد عبد الحميد

طالب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الحكومة بسرعة التحرك لإنقاذ سكان 390 فدان بحدائق أكتوبر بعد أن أصبحت المنطقة مظلمة ليلًا بعد أن خلت من الكهرباء وأضحت الشوارع خالية من أي حياة، ولا يمر إنسان إلا ويشعر بالوحشة، وبدلا من أن يتحول المشروع إلى واحة خضراء أصبح كيانا مهملا، وممنوع الاقتراب أو مرور البنات ليلًا.

جاء ذلك في طلب إحاطة قدمته للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.

وقال عبد الحميد، إن سكان مشروع ٣٩٠ فدان (٥٥٧) عمارة بحدائق أكتوبر أكدوا أنه عقب القيام بتنفيذ محطة رفع بطريقة شكلت خطرًا كبيرًا على المشروع وسكانه وبما يخالف مخططات الطرق وسببت ضررا كبيرًا بالمرافق والبنية التحتية وصحة السكان.

وتابع أنه تم إقرار تنفيذ محطة الرفع عقب تنفيذ البنية التحتية (للغاز والكهرباء والمياه)، وبعد أن تم مد خط مواسير الرفع التى تخدم المحطة وردم شبكات البنية وتغيير مخططات الشوارع والاعداد لتنفيذ خط مواسير عملاقة وردم أكتر من مترين، تم تنفيذها بعشوائية، ودفن الشبكات بعمق أكتر من ٣ أمتار، مما عرض مياه الشرب للتلوث، فضلا عن أخطار الكهرباء وهو ما عرض أرواحهم للخطر، مشيرا إلى أن المشروع محصور بين كتلة سكنية وكمبوندات وهو ما أدى إلى دفن مداخل العمارات السكنية خاصة الأدوار الأرضية بطول الطريق وتنفيذ سلالم عشوائية على مداخل العمارات بطول الطريق بشكل منحدر، وهو ما دفع السكان لتقديم استغاثات وإرسال عدة شكاوى لجهاز المدينة دون جدوى.

وأكد أن المشروع تسبب فى انقطاع الكهرباء وإظلام المنطقة بالكامل بالإضافة إلى تدهور حالة الشوارع وتأثر المبانى خاصة أن أعمال البنية التحتية غطت معالم المشروع وحولت الشوارع إلى تلال من الردم والركش والطوب والرمال وحولتها إلى منطقة عشوائية مظلمة ليلا تحولت إلى مساكن للأشباح نهارًا ومظلمة ليلا مطالبًا من الحكومة سرعة التحرك لتوفير الكهرباء والطرق الآمنة للسكان واستكمال البنية التحتية للمشروع.