أحداث السودان.. "المصري الديمقراطي" يؤكد أهمية عودة الأوضاع لما كانت عليه والرجوع لطاولة المفاوضات
نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا على صفحته الرسمية بشأن مايجري بالسودان أوضح خلاله أنه يتابع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان.
وأكد الحزب في بيانه على ضرورة ضبط النفس حتى لا يتحمل الشعب السوداني والمواطنون العزل كلفة هذا الصراع والتصعيد العسكري المتسارع الذي قد يفضي إلى تفجر الوضع والدخول في متاهة حرب أهلية مدمرة تهدد سلمية الثورة السودانية التي أبهرت العالم، وتدخل السودان إلى نفق مظلم قد يدوم لسنوات طويلة.
وشدد على أهمية أن تعود الأوضاع لما كانت عليه والرجوع إلى طاولة المفاوضات وإنفاذ القانون وفق الآليات المتفق عليها سلفًا. والتي تقضي في أحد بنودها بحل قوات الردع وضمها إلى الجيش السوداني، ونقل السلطة لحكومة مدنية.
كما أهاب البيان بالقوى السياسية والمدنية وكل قوى الثورة ألا تلعب بالنار وأن تدرك أن تحويل التنافس السياسي على السلطة إلى صراع يجر البلاد لحالة من الاستنفار والاستقطاب، مؤكدًا أن الانحياز للمكونات العسكرية في السودان سوف يدفع الجميع ثمنه ويفتح الباب نحو مزيد من التناحر والتقاتل تسيل فيه دماء الأبرياء من الأشقاء بالسودان.
كما أكد البيان أن الاغلبية الساحقة من الشعب السوداني لم تصمت على الأحداث الراهنة وأن عزيمتها لم تفتر منذ خرجت في ثورة ديسمبر، وأنه على الشعب السوداني أن يبقى يقظًا ويستعيد إرادته الوطنية وقدرته على الصمود في مواجهه محاولات التقسيم والاقتتال الداخلي.
وفي ختام البيان طالب الحزب السلطات المصرية بعدم التورط، على أي نحو، في الصراع الدائر الآن، وأن تلعب دورًا في رأب الصدع والحيلولة دون مزيد من تفجر الأوضاع في السودان الشقيق.
مؤكدًا أن أمن السودان ووحدة أرضه وسلامة شعبه جزء لا ينفصل عن أمن وسلامة المصريين.