الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| بيان من الإفتاء بشأن صلاة الجمعة يوم العيد

الرئيس نيوز

بعد إعلان معهد القومي البحوث الفلكية أنه من المقرر أن تكون غرة شهر شوال للعام الهجري الحالي 1444 يوم الجمعة الموافق 21 أبريل الجاري وعدته 30 يوما، وذلك طبقا للحسابات الفلكية، حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم صلاة الجمعة يوم العيد، وهل تسقط أم يجوز صلاتها ظهرا، لو جاء يوم العيد وفقا الحسابات الفلكية.

وأصدرت دار الإفتاء بيانا منذ قليل نشرته الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، يوضح الرأي الشرعي في صلاة الجمعة إذا جاءت يوم عيد.

في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.

وشددت الإفتاء على عدم سقوط الفريضة: "أما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به".

أما في السعودية، فقد تضمنت الفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى حول حكم صلاة الجمعة إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد، الآتي:

1- مَنْ حضر صلاة العيد يُرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهرًا في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.

2- من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة؛ لذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة؛ فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهرًا.

3- من حضر صلاة العيد وترخَّص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهرًا بعد دخول وقت الظهر.

4- القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح؛ لذا هجره العلماء، وحكموا بخطئه وغرابته؛ لمخالفته السنة، وإسقاطه فريضة من فرائض الله بلا دليل. ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهرًا.