شيخ مشايخ جنوب سيناء يكشف دور أبناء القبائل في مساعدة الدولة

أكد الشيخ إبراهيم سالم؛ شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء؛ أن شعب سيناء كان قريبا من القوات المسلحة والمخابرات العامة خلال حرب الاستنزاف وما بعدها.

وقال سالم في مقابلة مع برنامج "ثم ماذا حدث" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "بعد حرب 1967 حاولت إسرائيل تدويل قضية سيناء وقام الإسرائيليين بعقد مؤتمر صحفي كبير في منطقة الحسنة لدى قبائل التياهة".

وأضاف: "المخابرات المصرية طلبت من شيخ قبيلة التياهة اظهار الروح الوطنية خلال المؤتمر الصحفي وتحدث وقتها الشيخ ابن عامر من قبيلة التياهة وقال إن سيناء مصرية ونحن رعايا مصريين ومن يريد التفاوض عليه الذهاب إلى الرئيس جمال عبد الناصر".

وتابع: "مشايخ القبائل الوطنيين أفشلوا المؤتمر الصحفي الذي عقده الإسرائيليين؛ البعض كان لديهم تصور باستمالة قبائل سيناء؛ ولكن قبائل سيناء حافظوا عليها؛ هناك راعيات غنم حاصلة على نوط الامتياز من الدرجة الأولى وكان هناك جميعة مجاهدي سيناء ومنظمة سيناء العربية؛ أبناء سيناء حافظوا عليها في أحلك الظروف".

وأكمل: "المصريين هم خير أجناد الأرض؛ كيف تخاف على سيناء في وجودهم؟؛ نفق الشهيد أحمد حمدي أمني بحت ولا تستطيع أن يعبر أحد عليه ملاحظات وهناك كمائن رأس سدر وأبو زنيمة وأبو رديس ومفارق كاترين والساحل ورأس محمد؛ لا يمكن أن يعتبر أحد؛ وهناك 890 حارس أمن بدوي في الوديان والتجمعات".

وواصل: "هناك حراس أمن من البدو في الوديات والتجمعات وأي شيء مستغرب أو أشخاص عليهم ملاحظات يتم القبض عليهم وتسليمهم على الفور أو ابلاغ الجهات الأمنية".

وأوضح: "الرابط بين القبائل والقوات المسلحة هو الحفاظ على الامن والأمان؛ ونحافظ على الأمن حتى تكون هناك تنمية؛ هناك كثير من العمليات التنموية التي تقام في سيناء وأصبح هناك مجتمعات جديدة؛ لدينا 6 مجتمعات في مدينة الطور".

واختتم: "كان لدينا قرية مكونة من 100 منزل أصبحت 4 ألاف حاليا؛ وكذلك مدينة الطور التي شهدت كثير من التطوير وتم انشاء محطات المياه والصرف الصحي؛ وتم إنشاء كثير من البيوت البدوية الأدمية وهناك مشروع 30 ألف فدان من الطور حتى مفارق سانت كاترين وتم انشاء الشوارع والبنية الأساسية".