فوربس: البنوك السعودية والإماراتية تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في قائمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 لأعلى 50 بنكًا من حيث القيمة، وفقًا لتقرير مجلة فوربس الأمريكية الذي صدر أمس الاثنين، حيث صمدت المنطقة في مواجهة عبء انهيار البنوك الغربية وارتفاع التضخم الشهر الماضي.
وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للبنوك الخمسين المدرجة في التصنيف 548 مليار دولار أمريكي اعتبارًا من 28 فبراير، وفقًا لقائمة فورب الشرق الأوسط، لأفضل 50 بنكًا لعام 2023.
من بين 22 دولة في المنطقة، ظهرت 10 في القائمة وتستحوذ البنوك من دول مجلس التعاون الخليجي على نصيب الأسد وتشكل 82٪ من الترتيب.
وكان هناك 10 بنوك سعودية بقيمة إجمالية 223.5 مليار دولار، و10 بنوك من الإمارات العربية المتحدة بقيمة 121.2 مليار دولار، وثمانية بنوك من قطر بقيمة 81.3 مليار دولار، وسبعة بنوك من الكويت بقيمة 76.2 مليار دولار.
فيما يلي أعلى 10 بنوك من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA):
1- مصرف الراجحي - 75 مليار دولار
2- البنك الوطني السعودي - 56.4 مليار دولار
3- مجموعة بنك قطر الوطني - 42.8 مليار دولار
4- بنك أبوظبي الأول - 42.4 مليار دولار
5- بيت التمويل الكويتي - 37.5 مليار دولار
6- بنك الكويت الوطني - 26.3 مليار دولار
7- بنك الإمارات دبي الوطني - 23.4 مليار دولار
8- بنك الرياض - 20.8 مليار دولار
9- البنك السعودي البريطاني - 18.2 مليار دولار
10- بنك أبوظبي التجاري - 15.9 مليار دولار
بإجمالي أربعة بنوك، كان المغرب هو الدولة غير الخليجية التي تضم أكبر عدد من البنوك في القائمة وبقيمة إجمالية قدرها 17.75 مليار دولار. تليها الأردن في المرتبة الثانية بثلاثة بنوك بقيمة 6.89 مليار دولار، ثم مصر وتونس في المركز الثالث مع بنك واحد بقيمة 5.2 مليار دولار ومليار دولار على التوالي.
كما تضمنت قائمة فوربس لأفضل 50 بنكًا في الشرق الأوسط لعام 2023، ثلاث مديرات تنفيذية، حيث احتلت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي للمجموعة، قيادة بنك أبوظبي الأول في المركز الرابع، ورندا صادق كرئيسة تنفيذية للبنك العربي الأردني في المركز 25، وإلهام يسري محفوظ على رأس البنك التجاري الكويتي في المرتبة 33.
وقالت مجلة فوربس الشرق الأوسط إنها جمعت بيانات من بورصات العالم العربي لإنشاء هذا الترتيب لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لكنها لم تحدد ما إذا كان ذلك يؤخذ في الحسبان في دول مثل تركيا أو إسرائيل أو إيران.
كما ذكرت أن البيانات التي تم جمعها اقتصرت على نهاية فبراير، وبالتالي فإن القيم لا تمثل تأثير انهيار بنك وادي السيليكون في سان فرانسيسكو على المنطقة، ولا الآثار المترتبة على انهيار بنك كريدي سويس السويسري الذي قام فيه البنك الوطني السعودي ( المرتبة الثانية) استثمرت المليارات.