عمرو أديب يعلق على ارتفاع الدولار: "كسر الحاجز النفسي"
علق الإعلامي عمرو أديب، على ارتفاع الدولار مقابل الجنيه المصرية ليكسر حاجز الـ 31 جنيه في البنوك اليوم، مشيرا إلى أن مسار الارتفاع أو الانخفاض في المستقبل غير معروف.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "عايز أقول لحضراتكم نظرية في الأسعار؛ في حاجة بيبقي اسمها الحاجز النفسي؛ يعني حاجة سعرها 1999 فلما تبقي 2002 يبقي لا الحاجز النفسي أنك كسرت الالفين؛ النهاردة دا حصل في الدولار".
وأضاف: "النهاردة الدولار زاد ربع جنيه أو عشرين قرش؛ الحاجز النفسي في السوق عمل هسة كدة أيه دة هو في اية؟ أنت عديت الـ31 جنيه رغم أن الزيادة لو في أي عملة عشرين نقطة بتاع ايه يعني ولكن فضل عند المصريين أن الدولار ماسك 30.95 والنهاردة كسر الحاجز النفسي".
وتابع: "معني كدة انه هيجري؟ لا معرفش معني كدة أنه هيرجع تاني؟ معرفش؛ أنا بوصف اللي حصل النهاردة أن كان في ترقب هو اية الحكاية خصوصا أن ناس كتير كانت رابطة هذا الأمر بارتفاع الفائدة وارتفاع الفائدة حدث والأن يكسر الحاجز النفسي".
وواصل: "في حاجة أنا عارفها أن الـ31 اتكسرت بعديها ايه اللي يجرا؟ خلينا نرجع للخبراء؛ كل ما يحصل حاجة للدولار تطلع هيئات دولية يتكلموا عن السعر العادل؛ وأخر عادل كان ايه؟ اللي هو 32 تمامه وفي ناس تانية قالت حاجات تانية مينفعش أكررها".
وأوضح: "هل هو رايح إلى الـ31؟ معرفش اللي أنا عارفه أن كسر الـ31 جايز بكرة يرجع تاني وارد أو يكمل إلى الـ32 ولكن اللي أنا عارفه بردو أنه جوة السوق السوداء في فرق 5 جنيه بينه وبين سعر المركزي هل الـ32 تقريب البعيد والا تبعد البعيد".
وأكمل: "لو اتحركت ورحت لعادل وقلت أهو 31.25 أو 32 متيجي تقرب عليا يا سوق ياسودة؛ أو لا دا هو بكرة السوق السوداء يقولك ايه أنت بقيت 31 أنا هكمل وأقرب من الـ38-39 جنيه؛ دا يحصل أو لا وفقا لأية؟ احنا الأن نعيش في عصر السعر المرن والمفروض أن الإدارة المصرية لا تتدخل في سعر العملة".
وواصل: "السعر المرن دة أخباره ايه؟ أن نشوفه بيطلع وينزل؛ مش بيطلع بس المفروض أن دة معني المرونة؛ هل بكرة يطلع وينزل هل بعده يطلع وينزل؟ كل دة معرفوش ولكن أعرف الحاجات الموجودة قدامي سعره في البنك المركزي وسعره في السوق السوداء واحنا عايشين على نظام".
أكد أديب أن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري هو ما يؤثر في الاقتصاد والأسعار مشيرا إلى أن رفع الفائدة أو توفير السلع لا يؤثر في الأسعار.
وقال: "حقيقة الأمر يا سادة بجد اللي احنا عرفناه أحنا مبيأثرش فينا رفع فايدة أو توفير سلع؛ الشيء الوحيد اللي بيأثر فينا هو سعر الدولار هو دة التضخم عندنا في مصر خلاص وانت مغمض كدة هو زاد يبقي كذا وقل يبقي كذا".
وأضاف: "الدولة بتقوم بجهود حثيثة عشان الدولار يبقي موجود والدخل الدولاري يزيد وتقلل الدولرة والشهادات عشان محدش يروح يجيب دولار؛ أنا توقعي أن الفترة اللي جاية ممكن يبقي في شهادات أخرى وعلى فكرة كل الناس اللي فاكرة أن المصريين مبقاش عندهم ثقة في شهادات البنوك بص شوف الأرقام".
وتابع: "العالم برة داخل على حته؛ كان حاجة وهيبقي حاجة؛ العالم برة داخل على منطقة شكل الاقتصاد هيتغير؛ برة في شيء هيتغير السنادي".
وواصل: "اعتماد على عملة معينة جايز ميبقاش موجود واعتماد على أصول معينة جايز ميبقاش موجود؛ جايز الناس ترجع للأصول وأنه الحاجة اللي أنا مساكها غير اللي بضارب عليها؛ الدنيا هتتغير وانا بقول من بدري هذا العالم شكله اقتصاديا هيتغير".
وأوضح: "أنت كنت تتوقع أن الدول دي بالهشاشة الاقتصادية دي؟ أنت كنت تتوقع بريطانيا هشة كدة وأن ألمانيا هشة كدة وأن إيطاليا دي تعبانة كدة؟ أحنا دائما ننظر إلى هذه الاقتصادات جبارة يا جدعان؛ أنت كنت تتوقع أن الناس دي تتهز الهزة دي؟ كنت تتوقع أسماء البنوك لما أكلمك عن كريدي سويس بنك سويسري تسارع سويسرا ويروحوا ويبعتوا عشان تشتري كريدي سويس".
وذكر: "نتحدث عن سويسرا كان زمان يقولك ايه دا فلوسه في سويسرا؛ أدى سويسرا هل كنت تتوقع دة؟ أنا بقول لحضراتكم العالم الان على وشك أن يتغير وللأسف جيلنا دة هيشوف الحاجات اللي مكانتش موجودة قبل كدة".
واختتم: "ايه اللي هيحصل بكرة في الدولار؛ أن شاء الله ربنا يكرمنا بقي وثقتنا في الحكومة والدولة؛ الأزمة في كل حته ولكن الفرق هي قدرتك على التعامل؛ الأزمة موجودة ولكن الفرق ايه؟ أحنا عرفنا أن في أزمة وأنت دلوقت بتتعامل معاها ازاي؟".