الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصر تحقق حلم 3 أطفال كنديين في زيارة الأهرامات قبل فقدانهم البصر

الرئيس نيوز

وجهت هيئة تنشيط السياحة دعوة لأسرة كندية لزيارة مصر وذلك بعد أن علمت الأسرة المكونة من الأب والأم و3 أولاد أن الأبناء مصابون بمرض وراثي نادر سيفقدهم في النهاية البصر، ما جعل العائلة تقوم برحلات متعددة لعدة دول قبل فقدان أبنائهم البصر.

وتلقت الأسرة دعوة من هيئة تنشيط السياحة المصرية تدعوهم لزيارة مصر والتمتع بالمناظر والمشاهد والحضارية المصرية.

وقالت الأسرة الكندية عبر صفحتهم على مواقع التوال الاجتماعي "فيس بوك": قبل بضعة أشهر تلقينا دعوة رائعة من هيئة السياحة المصرية، بعد ان سمعوا قصتنا وأرادوا أن يمنحوا أطفالنا الفرصة لرؤية بلدهم.

وأضافت" نحن مدللون حقًا خاصة وأن الأطفال كانوا يرغبون في رؤية الأهرامات لفترة طويلة، لذلك قمنا بتمديد رحلتنا قليلًا بالقفز إلى مصر، من الواضح أن محطتنا الأولى كانت القاهرة، وكان دليلنا جيدًا حقًا مما يحدث فرقًا كبيرًا، في بلد له أكثر من 5000 عام من التاريخ، هناك الكثير لرؤيته والكثير لنتعلمه، مع أب مجنون بالتاريخ، هناك الكثير من الأسئلة للإجابة!.

وتابعت الأسرة" قمنا بزيارة متحف الحضارة الجديد الذي يضم قطع أثرية مختارة لشرح تاريخ حضارات البلاد وهو أيضًا المتحف الذي توجد فيه مومياوات الفراعنة الآن كانت جوز الهند مفتونة ومربكة من الغريب حقًا ملاحظة إنسان عاش منذ آلاف السنين في متحف القاهرة.

وذكرت" كان من الواضح أن التابوت الحجري الشهير للفرعون توت عنخ آمون هو الذي جذب انتباه الوزارات بالنظر إلى جميع الكنوز المذهلة التي دفن بها، ومعرفة أنه كان صغيرًا جدًا، وأنه قد حكم ولكن بضع سنوات دون إنجازات كبيرة، لا يسع المرء إلا أن يتخيل ما كان يجب أن تحتويه مقابر الفراعنة العظماء والأقوياء. 

واستكملت" للأسف لا يمكننا التقاط صور للتابوت الحجري أو المومياوات، لذلك عليك القدوم إلى مصر لرؤيتهم بقدر ما يتعلق الأمر بالأهرامات الشهيرة وأبو الهول، ربما تكون قد شاهدتها تحت كل طبقاتها في الصور أو في الأفلام الوثائقية، ولا يمكنك الإعجاب بها إلا عندما تراها شخصيًا معجب تقنيًا، نعم، ولكن أيضًا من الأهمية المذهلة للموت لهذه الحضارة.

واستكلمت" لكن الشيء الأكثر إثارة للإعجاب كان الذهاب إلى داخل هرم خوفو الأكبر (Khéops باللغة الإنجليزية) الجو حار ورطب ولا يوجد شيء تراه لكن التسلق عبر الممرات الضيقة لتجد نفسك في غرفة الجنازة الكبرى لهذا البناء المذهل يمنحك شعورًا لا يوصف. لحظة لجميع أفراد الأسرة مصر.