اتحاد منتجي الدواجن يوضح أسباب عودة الأسعار إلى الارتفاع
أكد ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن مشكلة الأعلاف تزداد صعوبة، مشيرا إلى أن 80% من تكلفة إنتاج الدواجن هي الأعلاف.
وقال الزيني في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أسعار الأعلاف وصلت إلى أرقام فلكية نتيجة نقص الإفراجات، سعر الصويا وصل إلى 40 ألف جنيه والذرة 19-20 ألف جنيه بسبب نقص الإفراجات عن الأعلاف".
وأضاف: "لن تستقيم صناعة الدواجن إلا بتوافر الأعلاف.. نتحدث عن الموضوع منذ 7 أشهر.. مربي الدواجن يخسر 25 جنيه في طبق البيض رغم أن السعر للمستهلك عالي.. تكلفة طن الذرة لا يتجاوز 11 ألف جنيه ويباع بــ19 ألف جنيه".
وتابع: "تكلفة الصويا 20 ألف جنيه ويباع بسعر 40 ألف جنيه للطن.. كان هناك كثير من المربين طرحوا الإنتاج في أول رمضان وهو ما تسبب في تراجع الأسعار في أول رمضان ولكن حاليا سعر الكتكوت بدأ في التراجع لعزوف المربين على إدخال دورات جديدة بسبب نقص الأعلاف".
وأكمل: "توافر الأعلاف هو الحل.. لو كانت كميات الأعلاف كافية لن يصل طن الصويا إلى 40 ألف جنيه والذرة 20 ألف جنيه.. الإفراجات ضعيفة وهي سبب ظهور السوق السوداء يجب أن يكون هناك اجتماع عاجل في مجلس الوزراء وأن يكون هناك حل مستدام".
وأوضح: "المعطيات تقول إن هناك زيادة في أسعار الدواجن وبيض المائدة مجددا، ولابد وأن يكون هناك تحرك سريع.. أرسلنا مناشدات لمجلس الوزراء والبنك المركزي ولم نجد إجابات.. نحن في أزمة وأكثر من 40% خرجوا من العملية الإنتاجية.. الاستيراد قد يسد فجوة ولكن لن يسد الإنتاج بأكمله".
وواصل: "لدينا إنتاج كبير ونخسر العمالة والإنتاج والأسعار لن تتوازن إلا بعودة الأعلاف للأسعار الطبيعية.. لابد من تحرك سريع وإيجابي وأن تكون هناك كميات كافية من الأعلاف.. سعر الأعلاف قبل رمضان كان 23 - 24 ألف، والآن وصل إلى 28 ألف جنيه".
وختم: "الدولة استوردت شحنة الذرة منذ شهر ولازالوا يبحثون عن آلية للتوزيع.. يجب أن يتم تكوين لجنة أزمة.. لو الدولة تدخلت في توفير الذرة والصويا سوف تتراجع الأسعار بنسبة لا تقل عن 25-30%".