الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري: "الهدم والتخريب مش هيرخص الأسعار.. هيجيب الفوضى"

مصطفى بكري
مصطفى بكري

علق الإعلامي مصطفى بكري على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى منطقة الأسمرات وتناوله طعام الإفطار مع عدد من مواطني الحي وبعض القيادات الشعبية.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك الرئيس عبد الفتاح السيسي يجبر بخاطر المصريين؛ يستمع إلى شكواهم ويلبي طلباتهم ويتحاور معهم بعيد عن الرسميات والبروتكولات".

وأضاف: "الرئيس تناول وجبة الإفطار مع مواطني منطقة الأسمرات مع مجموعة من مواطني الحي وبعض القيادات الشعبية وأعضاء مجلس النواب؛ الرئيس تفقد معرض الاسر المنتجة بالمنطقة واتكلم مع الناس وتداول معهم في بعض الأمور المهمة".

وتابع: "الهد مش هيجيب نتيجة؛ البناء حتى لو كان واحدة واحدة دا اللي هيخلينا نعدي؛ أنا مش أكرر كلام قلناه قبل كدة فيما يتعلق بالفوضى ومشاكل الفوضى اللي احنا شوفناها مش بس في الدول المجاورة ولكن عندنا".

وواصل: "بلدنا حققت نتائج كثيرة صحيح في ناس تعبانة جدا ومشاكلها كتير؛ ويمكن التكافل الاجتماعي مهم جدا؛ اللي أنا عايز أقوله إن احنا مقدمناش خيار وأنا كدة مش برد على اللي بيتكلموا ويهاجموا وعايزين يجيبوا عاليها على واطيها عشان هما يفرحوا".

وأكمل: "أه عندنا حاجات كتير صح وعندنا أخطاء زي أي تجربة إنسانية ونتمنى أننا نصحح اخطائنا اول بأول أحنا بنبني دولة بعد ما اتهدمت ومؤسساتها تهدمت؛ مش هنزايد ونقول الحقوا الدنيا لازم كذا ونهد زي أخرين واصوات بنسمعها في كل مكان".

وأوضح: "أنا مدرك أن في ناس بتكلم على منطق القلق على البلد وعلى مصلحتها ولكن أنا عايز نفرق بين الإصلاح من أجل الاستقرار وبين الهدم والتخريب؛ الهدم والتخريب مش هيجيب نتيجة لا هيرخص أسعار ولا هيحللي مشكلة وبالعكس هيدخلني في فوضي وهفقد الأمن والاستقرار الموجود عندي".

واختتم: "لا هلاقي أكل ولا هلاقي أمن ولا استقرار ولا حياة وهيترك الأمر للبلطجة والفوضى ودا اللي بتحذر منه القيادة السياسية دايما وياجماعة خدوا التجربة مأخذ الجد واعرفوا اننا دفعنا تمن كبير جدا في يوم من الأيام القضية على أرض الواقع ياما قلنا بعد 25 يناير أننا نريد تحقيق مجتمع أخر ولكن عمليا حصل ايه؟ وظف الأمر لحساب الفوضى وهدم الدولة ولحساب جماعة معينة تتبوأ السلطة".