أنباء عن عملية فلسطينية في جبع شمال القدس وفصائل المقاومة تجتمع ببيروت
أفادت أنباء صحفية، بوقوع عملية إطلاق نار بالقرب من بلدة جبع شمال القدس، وتشير الأنباء إلى إصابة إسرائيلي. ولفتت تقارير إلى أن قوات الجيش الاسرائيلي تهرع للمكان.
وتشير المعلومات الأولية من شهود العيان إلى إصابة جندي إسرائيلي بإطلاق النار على مفرق جبع شمال القدس.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الجندي أصيب بجروح متوسطة.
وفق “روسيا اليوم”، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن حالة الشخص المصاب لا تزال غير واضحة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، ورود بلاغ عن حادث إطلاق النار، مضيفا أن التفاصيل قيد التحقيق، وسيتم الكشف عن معلومات إضافية لاحقا. وأغلق الجيش الاسرائيلي منطقة إطلاق النار.
ويأتي ذلك على خلفية استمرار التوترات حول المسجد الأقصى والاشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أطلقت صواريخ على إسرائيل من أراضي لبنان، مما أسفر عن سقوط إصابات.
واتهمت إسرائيل حركة "حماس" بالوقوف وراء القصف الصاروخي، وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا طارئا للحكومة المصغرة (الكابينيت)، وتوعد في أعقابه بالرد على القصف.
إلى ذلك، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إسرائيل من "التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى"، مؤكدا أنها تشكل خطرا ليس على فلسطين وحدها، بل على الدول العربية والإسلامية كلها.
وأدان هنية خلال اجتماع مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية يوم الخميس في العاصمة اللبنانية بيروت، العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، معتبرا إياها جريمة غير مسبوقة وعدوانا على الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وحمل تل أبيب المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى وعلى المصلين والمعتكفين فيه، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم.
وشدد على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، حيث قال: "لن نسمح لحكومة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى".
وطلب من فصائل المقاومة الفلسطينية كافة توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال، قائلا: "الأولوية اليوم هي لمقاومة الاحتلال، والوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني". وفق قوله.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ القدس من التهويد والمسجد الأقصى المبارك من التقسيم ولجم الحكومة الإسرائيلية ومنعها من مواصلة عدوانها على الأرض والشعب والمقدسات.
