الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير الإعلام الأردني الأسبق يوضح أهداف الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور سميح المعايطة؛ وزير الإعلام الأردني السابق؛ أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية متكرر مشيرا إلى أنه مرتبط ببرنامج سياسي عنصري إرهابي موجود في كثير من الحكومات الإسرائيلية.

وقال المعايطة في مقابلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": " الحكومة الإسرائيلية الحالية أكثر إرهابا وأكثر عنصرية؛ والتعامل العربي مع العدوان الإسرائيلي المتكرر تعامل سياسي دبلوماسي ومحاولة إيجاد ضغوطات على الجانب الإسرائيلي من الجانب الأوروبي أو الولايات المتحدة".

وأضاف: "كان هناك لقاءين خلال الفترة الماضية في العقبة وشرم الشيخ وكانت محاولة اردنية مصرية بالتعاون مع الإدارة الامريكية لإعادة المسار السياسي والعودة للحديث عن الحقوق الفلسطينية ولكن واضح أن الإسرائيليين لديهم منهجية واحدة وهي فرض الأمر الواقع وفك الارتباط بين القضية الفلسطينية وأي علاقات مع المحيط والعلاقات الثنائية مع الدول العربية".

وتابع: "مصر والأردن يحاولان إيقاف العدوان الإسرائيلي والاستفزازات التي تتم في المسجد الأقصى والاعتداءات الحالية تتوافق مع مواسم دينية يهودية وفي تركيبة الحكومة الإسرائيلية تحاول أنها تقول لناخبيها أنها تطبق برنامجها".

وواصل: "نتنياهو لا يقل عدوانية ولكنه أكثر برجماتية بالعمل السياسي ويريد الحفاظ على التكتل والائتلاف الحكومي لأنه مدرك أن هناك معارضة داخلية ولذلك يمرر كل ما تطلبه القوى العنصرية الإسرائيلية الداخلية التي تتواجد بالحكومة".

واقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم لإخراج كافة المعتكفين من داخل المسجد، ما أدى لوقوع عدد من المصابين في صفوف عدد من المقدسيين المعتكفين داخل الأقصى.

وبثت وسائل إعلام محلية فلسطينية مقاطع فيديو تبرز اقتحام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واندلاع مواجهات بين المقدسيين المعتكفين داخل المسجد مع جنود جيش الاحتلال.

وفى وقت سابق أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيوني الإرهابي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث إرهابي متكرر في ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!.

وأعرب الأزهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسى بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.