الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"مشاهد بغيضة".. إدانات عربية لاقتحام شرطة الاحتلال المسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين

الرئيس نيوز

أدانت الدول العربية إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه.

اقتحام سافر

أدانت السعودية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ووصفته بأنه "اقتحام سافر".

وقالت وزارة الخارجية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "المملكة إذ تدين هذه الاقتحام السافر، لتعبّر عن رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، مجددةً التأكيد على موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

مشاهد بغيضة

وفي القاهرة، أدانت وزارة الخارجية "بأشد العبارات اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بما فيهم من النساء، في انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية".

واعتبرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن "مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم".

وطالبت مصر السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات، محملة إسرائيل، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، "مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يقوض جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين".

كما طالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

انتهاكًا صارخًا

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية إقدام شرطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه.

ووصف الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي ما حدث، في بيان، بأنه "يعد انتهاكًا صارخًا وتصرفًا مدانًا ومرفوضًا"، مطالبًا إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.

وحذر المجالي من مغبة هذا "التصعيد الخطير"، وحمّل إسرائيل مسؤولية التبعات الخطيرة لهذا التصعيد، الذي قال إنه "يقوض الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة ومنع تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم".