سفير مصر بالكويت: الأخوة والمساواة هدف لتحقيق النهوض بالأوطان
أكد سفير مصر بالكويت أسامة شلتوت أن الأخوة والمساواة وعدم التمييز هو هدف سامي تحث عليه جميع الأديان والشرائع ويؤدي إلى النهوض بالأوطان في جميع المجالات.
وتقدم شلتوت -خلال الاحتفالية التي نظمتها الكنيسة المصرية بالكويت بمناسبة شهر رمضان المبارك تحت عنوان "غبقة المحبة"- بخالص التحية والتبريكات إلى شعب الكويت قيادة حكومة وشعبا بمناسبة شهر رمضان الكريم، داعيا المولى عز وجل إلى مزيد من الازدهار والتقدم للكويت تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
وأضاف أن "الألفة والمحبة التي نشهدها في "غبقة المحبة" في رمضان 2023 والتي تحرص على إقامتها الكنيسة القبطية بدولة الكويت إنما هي صورة من صور تلاحم المصريين وترابطهم في إطار المواطنة والأخوة التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتابع شلتوت: "حرصنا على التواجد يعبر عن الأخوة الصادقة وتلاقي المصريين باختلاف ألوانهم، وهو نموذج حي نصدره للعالم كله ليؤكد أن المصريين يد واحدة على مر الزمان يتفانوا في حب مصر وخدمة الوطن".
واستطرد قائلا: "يأتي جمعنا هذا أيضا بعد العاشر من رمضان ذكرى يوم العزة والكرامة الذي ظهر فيه التلاحم بين أبناء الكويت ومصر ودمجـت دماء العرب مسلمين وأقباط دفاعا عن الوطن في حرب 1973".
وأضاف أن "هذا الجمع هو دلالة وإشارة للتلاحم لكل أحبائنا في الخارج، ويكفي أن نعلم أن الكنيسة القبطية بالكويت هي أول كنيسة تقام خارج مصر عام 1962 وهذا تعبير بدلالة، خاصة أن دولة الكويت لها من المكانة الكبرى داخل مصر".
ومن جانبه، أكد القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة القبطية بالكويت أن مصر والكويت دائما ما تشتركان على المحبة والتسامح، وأن الدعوة لهما دائما ما تستلهم البشرية كلها لقيم التضحية والعطاء والولاء، وهي في مجملها قيم تسهم في تماسك مجتمعاتنا ووحدتها وتعزز من عوامل التنمية والنهضة والتقدم المستقبلية.
ونقل راعي الكنيسة القبطية المصرية في الكويت إلى قيادة الكويت وشعبها تهاني البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتمنياته للكويت وشعبها بمزيد من الاستقرار وأن تظل دومًا وطنا للمحبة وحضنا للسلام.
شهد الاحتفالية الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، ولفيف من سفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء السفارة المصرية وممثلي الجالية المصرية بالكويت والقيادات التنفيذية بدولة الكويت.