موسكو تتهم أجهزة الأمن الأوكرانية بقتل المدون العسكري الروسي

قالت وكالة مكافحة الإرهاب الروسية العليا، اليوم (الاثنين)، إن الهجوم الذي أودى أمس بحياة المدون العسكري الشهير فلادلين تاتارسكي (40 عامًا) بمقهى في سان بطرسبرج، كان من تدبير أجهزة الأمن الأوكرانية. 

وأشارت إلى أن الهجوم على تاتارسكي «تم التخطيط له من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية، بمشاركة أشخاص تعاونوا مع مؤسسة لمكافحة الفساد أنشأها زعيم المعارضة الروسي المسجون أليكسي نافالني».

وأتى إعلان الأمن الروسي بعد توقيف المشتبه بها الرئيسية في الهجوم. وقالت لجنة التحقيق الروسية عبر «تلجرام» إن المحققين «اعتقلوا داريا تريبوفا، المشتبه بمشاركتها في الانفجار بمقهى في سان بطرسبرج».

وأفادت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، بأن تريبوفا سبق أن وضعت قيد الاحتجاز لمدة 10 أيام، لمشاركتها في تظاهرة غير مصرح بها في فبراير من العام الماضي، بعيد إطلاق روسيا هجومها على أوكرانيا. 

وأورد الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية أن تريبوفا تبلغ 26 عامًا، وولدت في سانت بطرسبرج، وهي مواطنة روسية.

وأدى انفجار أمس إلى مقتل تاتارسكي (40 عامًا)، المدون البارز الذي ولد في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، والداعم للغزو الروسي لأوكرانيا، وقد وجَّه انتقادات للجيش الروسي أيضًا.

وأوردت تقارير أن تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، قُتل بعد تلقيه تمثالًا صغيرًا ملغومًا، كما أصيب 32 شخصًا بجروح في الهجوم.