"الأوقاف" توضح أسباب منع إقامة السرادقات في المساجد
أكد الدكتور عبد الله حسن، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مراعاة حرمة وقدسية المسجد كانت الدافع وراء منع إقامة السرادقات في ساحات المساجد.
وقال حسن في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "يجب أن نراعي حرمة وقدسية المسجد وتؤكد الوزارة على منع هذه السرادقات وما في حكمها؛ ونقصر ذلك قصرا على دور المناسبات المعدة لذلك".
وأضاف: "نستهدف لاحترام قدسية المسجد وإذا لا يتواجد دار مناسبات في المنطقة أو القرية يمكن أن يتوجه الشخص إلى مديرية الأوقاف ويطلب عقد القران في المسجد ويقتصر الأمر على الإشهار فقط دون أي فعاليات أخرى".
وتابع: "الفعالية إذا أقيمت في المسجد ستكون بالمجان دون تحصيل أي أموال للأوقاف؛ نحترم حرمة المسجد وقدسيته".
وعن حقيقة منع التبرعات في المساجد قال حسن: "عملا بالشمول المالي والحوكمة أصبح هناك تبرع من خلال الماكينات الالكترونية وكل مجلس إدارة مسجد يمتلك حساب للتبرعات".
وأوضح: "كان هناك توجيه من القطاع الديني لرفع صناديق التبرعات من المساجد فيما عدا صناديق النذور في إطار حوكمة التبرعات ويمنع تماما جمع التبرعات داخل المساجد ومن يريد التبرع هناك أرقام حسابات خاصة بالمساجد وأرقام حسابات التبرع الخاصة بوزارة الأوقاف معلنة".
وواصل: "شددنا على أن التبرعات تكون من خلال القنوات الرسمية التابعة فقط لوزارة الأوقاف في إطار حوكمة التبرعات".
وكانت وزارة الأوقاف قد أصدرت بيانا رسميا أشارت خلاله إلى أنه مراعاة لحرمة وقدسية المسجد تم التأكيد على عدم إقامة أي سرادقات أو ما في حكمها مغلقة أو مفتوحة في ساحة المسجد أو حديقته أو داخل أسواره؛ لما يتطلبه ذلك من فراشة ونحوها، وقصر ذلك على دور المناسبات المعدة لذلك فقط.
وأشارت الوزارة إلى أنه في حالة عدم وجود دار مناسبات بالمسجد أو القرية أو الحي فلا مانع من التقدم إلى مديرية الأوقاف التابع لها المسجد لملء نموذج طلب إشهار عقد القران بالمسجد، وعلى أن يتم الإشهار بحضور المأذون الشرعي بنفسه وتحت مسئوليته، ويقتصر الأمر على مجرد الإشهار .