رئيس اتحاد بنوك يرد على شكوى المستثمرين المحليين بشأن سعر الفائدة
أكد محمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر، أن البنك المركزي يرصد أن التضخم سوف ينخفض خلال السنوات المقبلة إلى 10% أو أقل.
وقال الإتربي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الشهادات الجديدة بالنسبة للبنكين تعتبر أعلى لأن البنوك الأخرى تطرح شهادات مرتبطة بسعر الفائدة؛ ولكننا ثبتنا عائد الشهادة للعملاء".
ورد الإربي على شكوى المستثمرين المحليين بسبب ارتفاع الفائدة على الإقراض قائلا: "عند رفع الفائدة عام 2016 إلى أكثر من 22% كان الأمر لفترة قصيرة وتراجعت مجددا؛ ولكن حين لا نخفض التضخم سيكون الامر أسوأ من سعر الفائدة؛ والأخطر أن يأكل التضخم رأس المال بالكامل؛ سعر الفائدة مؤقت وحين يتراجع التضخم سعر الفائدة يتراجع".
وتابع: "البنك المركزي رفع الفائدة 2% ونحن رفعنا للمودعين 3% والأهم لدى البنك المركزي محاربة التضخم لأن التضخم يأكل رأس المال بالكامل".
وأكمل: "هناك سوق سوداء وجماعات تريد أن تضر بالاقتصاد وليس من مصلحة مصر ولا من مصلحة الاستثمار وجود السوق السوداء ولكن بمجرد أن يستخدم البنك المركزي أدواته تتحسب الأمر؛ مصر لديها موارد كثيرة للعملة الأجنبية ولكن تحويلات المصريين بالخارج تراجعت 25% لأنها أصبحت تحول بطريقة غير مشروعة".
وواصل: "كل ذلك سوف يتم القضاء عليه حال توافر العملة الأجنبية؛ الدولار في 2016 ارتفع إلى 20 جنيه وبعد توافر العملة تراجع الدولار إلى 15.7 ومن المفترض تهيئة وسائل الاستثمار والاهتمام بالمستثمر المحلي ومساندته وإذا حدث ذلك سوف نجذب المستثمر الأجنبي".
وأوضح: "مصر لديها إمكانات كبيرة ولكنها تحتاج إلى تحسين بعض الأمور مثل تحسين قوانين الاستثمار لجذب الاستثمار الأجنبي".
وعن التقارير الأجنبية بشأن السعر الحقيقي للجنية قال الإتربي: "مع كامل احترامي؛ التقارير الأجنبية حين كان الدولار بـ 18 جنيه كانوا يقولون إن سعر الدولار الحقيقي 23 جنيه ثم قالوا 27 جنيه ثم قالوا 32 جنيه وكل هذه الأمور خلال أسبوعين أو ثلاثة وهو أمر غير ممكن".
وختم: "المؤسسات في الخارج تريد التأكد من حصول القطاع الخاص على دوره؛ ورئيس الوزراء أكد على أن يحصل القطاع الخاص على حصة أكبر في الاقتصاد تصل إلى 70%".