رئيس حزب الشعب يوضح دلالات تصريحات الرئيس اليوم

أكد خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديموقراطي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أراد الاحتفال بين الجنود المنتصرين في الحرب على الإرهاب بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان.

وقال فؤاد في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز": "الرئيس أراد أن يحتفل بين جنوده المنتصرين في معركة الإرهاب في ذكرى العاشر من رمضان الذي أعاد للمصريين كرامتهم وعزتهم؛ نحتفل بأعظم انتصاراتنا في العصر الحديث وهو ذكري حرب أكتوبر ونحتفل بالقضاء على الإرهاب واستعادة سيناء بقدراتها الجغرافية الهائلة؛ سيناء 64 ألف كم مربع وتساوي مجموعة من الدول الصغيرة".

وأضاف: "الإرهابيون والقوى التي تحركهم أرادت أن تجعل سيناء مثل الكعكة المسمومة التي لا نستطيع الاقتراب منها ولا يستطيع الاقتصاد القومي الاستفادة بقدراتها ومقوماتها الهائلة التي تستطيع أن تجعلها قاطرة للاقتصاد المصري".

وتابع: "الرئيس أعلن انتهاء الإرهاب وأن سيناء في حضن مصر وأنها أصبحت لاعب أساسي في الاقتصاد وانضمت لفريق عمل الاقتصاد المصري والتنمية واستعاد الأسلوب الذي كان يكفل الاستقرار في سيناء وهو عواقل وشيوخ سيناء".

وأكمل: "عندنا قام الرئيس بإطلاق تصريحاته اليوم حول انتهاء الإرهاب وقرب انتهاء الأزمة الاقتصادية كانت بين جنوده المنتصرين وهي رسالة تقول إننا كما انتصرنا على الإرهاب البغيض سوف ننتظر على الأزمات الاقتصادية والاجتماعية؛ الرئيس يعني ما يقول ووعد أننا سوف ننفق أكثر على تنمية سيناء وسوف نوجه جهود أكبر لحل المشاكل الاقتصادية".

وواصل: "الرئيس أكد أن الأزمة الاقتصادية سوف تصبح تاريخ وأثق تماما أن الرئيس وضع يده على الحل فلا يعد ولا يتحدث ولا يقرر شيئا إلا إذا كان يملك مقومات نجاحه وكما نجحت قواتنا المسلحة وشعبنا العظيم في الانتصار على الإرهاب وعبور قناة السويس سوف نحقق الانتصار في الأزمة الحالية".

وأوضح: "مصر الحمد لله في أيدي المصريين ونستطيع أن نحل المشكلة التي باتت قاب قوسين أو أدنى على الحل ولكن نحتاج إلى الصبر وسوف نعبر سويا الأزمة إذا ما أطلقنا جهود الشباب حتى نستطيع أن نحول سيناء إلى لاعب أساسي".

واختتم: "الدولة قامت باطلاق مشروعات وهو ما يؤكد أن هناك بارقة عمل وخطة اقتصادية شاملة والرئيس شهد اصطفاف للمعدات التي ستعمل في سيناء خلال الفترة المقبلة".