تدشين الحاجز النحاسي المذهب الجديد المحيط بالمقصورة الشريفة في المسجد النبوي
دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعريز السديس، اليوم الجمعة، الحاجز النحاسي المذهب الجديد المحيط بالمقصورة الشريفة بالمسجد النبوي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ذلك يأتي ضمن إطار المحافظة على الهوية البصرية للمسجد النبوي حيث استُبدل الحاجز الخشبي المحيط بالمقصورة الشريفة بحاجز نحاسي مذهب.
وصُنّع الحاجز الجديد من النحاس النقي ويبلغ طوله 87 مترًا بارتفاع متر واحد، ويتكون من وحدات منفصلة وقطاعات نحاسية مصمتة، كما يحتوي على قوائم بقطاع مثمن مماثلًا لقوائم دواليب المصاحف مثبتة بدعامات داخلية بالقاعدة السفلية بما يضمن ثباته في الكثافات البشرية.
من ناحية أخرى، فعّلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بإدارة اللجان الميدانية بالإدارة العامة لشؤون هيئة المسجد الحرام، برنامج "رفق".
ويهدف البرنامج إلى زيادة الرقي في التعامل مع الزوار والمعتمرين والقاصدين للمسجد الحرام، وذلك حرصا لإيصال الرسالة الدعوية وتعزيز أثرهما الدعوي.
وأوضح مساعد مدير عام الإدارة العامة لشؤون هيئة المسجد الحرام ومدير إدارة اللجان الميدانية تركي جرادان الذبياني، أن برنامج "رفق" يأتي ضمن مبادرة "الهيئة صديقة القاصدين" لخدمة ضيوف الرحمن، وتذليل جميع الصعوبات لأدائهم مناسكهم في أجواء روحانية بكل يسر وسهولة.
وفي سياق آخر، أعلنت كلية الحرم المكي الشريف عن إقامتها لحزمة نوعية من البرامج والمبادرات خلال شهر رمضان المبارك، تعزيزا لريادتها في نشر العلم الشرعي، وإبرازا لدورها الفعال في المشاركة المجتمعية.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والأكاديمية وعميد كلية الحرم المكي الشريف الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري أن من أبرز البرامج والمبادرات لقاءات علمية في شرح آيات وأحاديث الصيام، ولقاءات علمية في نوازل ومستجدات الصيام، والدورة الرمضانية الأولى في غريب القرآن، والتغريدات والمقالات الرمضانية، ومجالس التفسير، ومجالس إقراء السنة، والبرنامج التطوعي لطلاب الكلية في خدمة ضيوف الرحمن.