الفريق أسامة المندوه يكشف تفاصيل جديدة عن حرب أكتوبر 1973
أكد الفريق أسامة المندوه، أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، أن قرار النصر كان عليه إجماع من الجميع، مشيرا إلى أنه كان هناك إجماع من القيادة والشعب والقوات المسلحة.
وقال المندوه في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاجماع بدأ في 9 يونيو 1967 والاجماع كان أن الجميع قام بدوره؛ القيادة استوعبت ما حدث في 1967 والشعب قام بدوره في توفير المال للسلاح والتدريب والقوات المسلحة قامت بدورها في التدريب".
وأضاف: "بحلول العاشرة مساء العاشر من رمضان كان هناك أكثر من 80 ألف مقاتل على الضفة الشرقية للقناة والخسائر كانت أقل من 100 جندي رغم أن التقديرات كانت تشير إلى أن نصف القوات لن تعبر إلى الضفة الشرقية وما حدث في 6 سنوات منذ 1967 إلى 1973 كانت الأصعب في تاريخ مصر وعبرناها".
وتابع: "الشعب المصري قال بعد الهزيمة أننا سنحارب وننتصر؛ واليوم بعد إعادة الأمان إلى سيناء والقضاء على الإرهاب سوف نتفرغ للتنمية والأساس هو القضاء على البيئة المولدة للإرهاب والإرهابيين وأن يكون البديل التنمية".
وأكمل: "سيناء بالمشروعات الموجودة فيها وإعادة بناء المدن مؤكد ستكون عامل مهم للقضاء على الإرهاب وبدلا من إنفاق الموارد على ضرب سيارة للإرهابيين سوف أنفق الموارد على زراعة القمح في سيناء ويجب أن تكون مورد رزق ودخل للدولة المصرية".
وواصل: "أريد أن أقول إن حكايتي مع نصر أكتوبر بدأت منذ كان عمري 19 عاما؛ عبرت القناة ومعي مجموعة وكنا نضع لغم أو نستطلع نقطة وكنت قاصرا والاساس أن أركز في عملي؛ ويجب على شباب اليوم التركيز في عملهم والا يتركوا أذانهم للتلوث؛ الأن هناك تلوث اجباري في وسائل التواصل ويجب أن يكون هناك ولاء وانتماء للوطن؛ في كل تصرفاتنا يجب أن نراعي الله".
واختتم: "الروح المعنوية للجندي ترتفع حين يتدرب جيدا على المعدات وحين يحتاج إليه يستخدمه؛ حكايتي بدأت من هزيمة وانكسار في 1967 إلى نصر في العاشر من رمضان؛ خدمت في الفرقة الرابعة مدرعة خلال حرب الاستنزاف وكان هناك معسكر للمجموعات خلف خطوط العدو وكنا نتسابق من أجل العبور".
