روسيا تؤكد استمرارها في إخطار أمريكا بتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية طواعية

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، أن بلاده ستواصل إخطار الولايات المتحدة بإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية طواعية، التي تطلق من الغواصات، بموجب اتفاقية عام 1988، على الرغم من تعليق موسكو لمشاركتها في معاهدة "ستارت".

ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن تصريح ريابكوف للصحفيين، ردًا على سؤال ما إذا كانت موسكو ستواصل إخطار واشنطن بإطلاق الصواريخ العابرة للقارات الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات "بالطبع، تحدثنا عن ذلك ".

وأشار ريابكوف إلى أنه "من وجهة نظر سياسية وقانونية، فبموجب الوضع الحالي، علقنا جميع أنواع تبادل المعلومات، فضلًا عن عناصر أخرى من أنشطة التحقق وفقا لمعاهدة "ستارت ".

واستدرك ريابكوف قائلا: "ولكن، كما أُعلن في فبراير الماضي، على أساس طوعي، ستلتزم روسيا بالقيود الكمية الرئيسة حول الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المنصوص عليها في المعاهدة. وستواصل أيضا تنفيذ اتفاق عام 1988، بشأن تبادل الإخطارات حول إطلاق الصواريخ. هذا الاتفاق لعام 1988 سينفذ من قبلنا".

وحول تصريحات نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة لم تتلق رسميًا تبليغًا من روسيا بشأن تعليق جميع إخطارات ستارت، قال: "لا أستطيع أن أشرح سبب هذه الفوضى حول هذا الأمر. لأننا أخبرناهم شفهيًا ونقلنا موقفنا كتابيًا في شكل مذكرة من وزارة الخارجية. لا يوجد أي غموض أو عدم وضوح - لا يوجد شيء من هذا القبيل".