الأم البديلة للطفل شنودة بعد عودته لها: حاسة إني اتولدت من جديد
أعربت آمال إبراهيم، الأم البديلة للطفل شنودة، عن سعادتها بعودة شنودة مرة أخرى إليها، قائلة: «الحمد لله ونشكر ربنا إنه رجع لي بالسلامة».
وأضافت خلال لقاء لفضائية «ME SAT»، مساء الأربعاء: «ربنا ميحرمش طفل من أهله أبدًا، ويزرع المحبة في قلوب الناس كلها، كنا ميتين من غيره، والحمد لله دلوقتي إنه رجع نشكر ربنا».
وقالت: «أنا حاسة إني اتولدت من جديد وشنودة اتولد من جديد في حضني، ونشكر كل اللي وقفوا جنبنا من المحامين والرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي، وكل من تدخل في موضوع شنودة ووقف جنبي ورجع لي ابني».
وتوجهت بالشكر إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع من صلوا لعودة ابنها إلى حضنها مرة أخرى، لافتة إلى أن «شنودة» حفظ آيات الكتاب المقدس ودائمًا ما ردد «أنا مسيحي ومش هيسب المسيح».
وأمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، بتسليم الطفل شنودة مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر.
وكلفت النيابة السيدة آمال باستكمال إجراءات كفالة الطفل وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.