740 ألف متظاهر في فرنسا اليوم ضد قانون التقاعد
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 740 ألف شخص قد شاركوا في المسيرات التي انطلقت اليوم الثلاثاء في كل فرنسا، من بينهم 93 ألفا في باريس، في إطار اليوم العاشر من المظاهرات والاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد بدعوة من الاتحاد النقابي ضد اعتماد قانون إصلاح نظام التقاعد.
وتعد تظاهرات اليوم ثاني أكبر مظاهرة من حيث الحشد وعدد المشاركين منذ بداية الاحتجاجات في 19 يناير الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد العام للعمل (إحدى النقابات العمالية الكبرى) عن مشاركة أكثر من 2 مليون متظاهر في جميع أنحاء فرنسا، من بينهم 450 ألف شخص في شوارع العاصمة في اليوم العاشر من المظاهرات ضد قانون التقاعد.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت مساء اليوم بين قوات الأمن ومجموعة من "العناصر المخربة" الذين تمكنوا التسلل لمسيرات العاصمة الفرنسية باريس.
وسادت حالة من التوتر بين المتظاهرين الذين شاركوا في المسيرة والتي انطلقت من ميدان "الجمهورية" وصولا إلى ميدان "الامة"، حيث حدثت مواجهات عنيفة متفرقة بين الشرطة والعناصر المخربة والتي يطلق عليها جماعة "بلاك بلوك" الذين غالبا مايرتدون ملابس سوداء ويضعون أقنعة سوداء.
وقام عشرات من تلك العناصر المخربة برشق قوات الأمن بالحجارة وإلقاء المقذوفات وإضرام النيران في حاويات القمامة، كما قاموا بتخريب واجهات المحلات قبل أن تتدخل على الفور أفراد الأمن وقوات إنفاذ القانون وتلقي قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وألقي القبض على 27 شخصا على خلفية هذه الاشتباكات في باريس.